أقيمت خلال اليوم الأخير من أيام معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، في جناح "ضيف الشرف" جمهورية مصر العربية، فعالية بعنوان: قراءة في رواية "ملك الموت يقدم استقالته")، تحدثت خلالها المؤلفة الكاتبة والقاصة د. صفاء النجار.
[[system-code:ad:autoads]]
استعادت النجار سنوات الكتابة، فلها ثلاث روايات، وثلاث مجموعات قصصية: "البنت التي سرقت طول أخيها" مجموعة قصصية (2004)، و"استقالة ملك الموت" رواية (2005)، و"حسن الختام" رواية (2014)، و"الحور العين تفصص البسلة" مجموعة قصصية (2017)، و"الدرويشة" مجموعة قصصية (2020)، و"مقامات الغضب" رواية (2024).
وقامت بقرءاة مقاطع من روايتها، وناقشها الجمهور في ما قرأت، واختتمت بمشهد "الغسل" من داخل الرواية، وهو يعبر عن صورة إنسانية غير دارجة التعاطي، وانتهي اللقاء بانتظار عمل جديد قادم.
واستمر الإبداع في جناح ضيف الشرف، بمناقشة الكتاب الصادر في سلسلة "الدراسات الأدبية" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتب والشاعر والناقد د. حمزة قناوي، حيث تحدث عن منتجه الثقافي ودراساته الأدبية والنقدية، ثم انتقل إلى الحديث عن مؤلفه، واختص مصطلح "الشعرية العربية" بأنه رغم كونه أكثر المصطلحات ترديدًا في الدراسات الأدبية والنقدية المعاصرة، فإن معناه الدقيق غير متفق عليه اتفاقا تاما بين الباحثين، وظلت إشكالية المصطلح محيرة في نقدنا العربي، وربما يكون النقد الغربي متجاوزًا- إلى حد ما- لهذه الإشكالية منذ أرسطو. وقد جاءت من بعده المحاولات التي تحمل المصطلح ذاته.
واستكمل قناوي طرحه سائلًا عن: كيف نخرج من هذا التيه حول غموض مصطلح "الشعرية" في الأدب والنقد العربيين؟
وتداولت القاعة الآراء من المتخصصين من الحضور والمهتمين بالحركة الشعرية، واختتمت الفعالية بتوقيع المؤلف لجمهوره على كتابه الباحث عن طريق لفهم المصطلح الذي عنون به كتابه.
وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، إذاعة جلسة بعنوان: "نجيب محفوظ وهؤلاء" بمشاركة: الأديب محمد جبريل، ود. يحيى الرخاوي، والشاعر فاروق شوشة، ضمن محور (نجيب محفوظ في ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب)، للاحتفال في دورته الرابعة والثلاثين ببلوغ الأديب العالمي نجيب محفوظ سن التسعين.
تشارك جمهورية مصر العربية "ضيف شرف" معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.