أخبر مسئول من حماس موقع "والا" الإخباري أن دعوة إسرائيل للمدنيين لإخلاء أجزاء من رفح قبل هجوم بري محتمل سيؤدي إلى انهيار المحادثات غير المستقرة لصفقة الرهائن والهدنة.
وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المسئول للموقع العبري: "إن القرار الإسرائيلي بالبدء في إجلاء السكان سيوقف المفاوضات بشأن الصفقة، التي تقدمت بشكل جيد وكنا على وشك التوصل إلى اتفاق".
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعيش الوهم بأن التهديد بغزو رفح سيضغط على حماس، لكنه لن يؤدي إلا إلى انهيار المفاوضات".
وحذر المسؤول الكبير في حماس، سامي أبو زهري، لوكالة "رويترز"، إن "إخلاء رفح سيكون له تداعيات وتطورات خطيرة وأمريكا تتحمل المسؤولية مع إسرائيل"
[[system-code:ad:autoads]]وفي وقت سابق من اليوم، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي في دعوة الفلسطينيين إلى إخلاء الأحياء الشرقية لرفح في جنوب قطاع غزة القريبة من الحدود الإسرائيلية، قبل هجوم بري مخطط له في المنطقة.
وحث جيش الاحتلال المدنيين على الانتقال إلى منطقة إنسانية موسعة في منطقتي المواصي وخان يونس في جنوب غزة.
وقال شهود عيان في قطاع غزة لوكالة أنباء الشرق العربي الاثنين: إن الآلاف بدأوا في مغادرة شرق رفح إلى مناطق وسط قطاع غزة، في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.
وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن عمليات الإجلاء من المناطق التي دعا إلى إخلائها تمهيداً لعملية عسكرية "محدودة النطاق" تشمل نحو 100 ألف شخص.
وحذر الجيش الإسرائيلي، النازحين والمدنيين في مناطق شرق رفح من التوجه إلى شمال القطاع وحثهم على التوجه إلى منطقة المواصي في خان يونس.