اكتسبت أغنى عائلة في العالم ثروتها من احتياطيات النفط، وشركة استثمار، وشبكة من الشركات الأخرى، حيث تبلغ ثروتها أكثر من 306 مليارات دولار أمريكي.
عائلة آل نهيان الإماراتية هي صاحبة لقب أغنى عائلة في العالم، كما أنها العائلة المالكة في أبوظبي بدولة الإمارات المتحدة، وفق تقارير نشرت بالصحف الإنجليزية.
تعد إمارة أبو ظبي واحدة من أغنى الإمارات، وخاصة بالنفط، فهي موطن لحوالي ستة في المئة من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، ما مهد الطريق أمام العائلة لتكوين ثروتها الطائلة.
فقد تكونت ثروة العائلة من خلال ملكية مليارات البراميل من احتياطيات النفط، بالإضافة إلى صناديق الثروة المربحة للغاية، ومن بين الممتلكات الشخصية للعائلة شركة استثمارية شهدت ارتفاعًا في قيمتها بنسبة 28000 بالمائة تقريبًا خلال السنوات الخمس الماضية.
وفقًا لبلومبرج، تعتبر الشركة ملكية جدًا بحيث لا يمكن أن تفشل من قبل المستثمرين المحليين المطلعين على الشركة، ولكنها غامضة جدًا بحيث لا يمكن لبعض المؤسسات الدولية المراهنة عليها.
وتشمل ممتلكات آل نهيان أصولاً تذكارية مثل نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، وعشرات القصور بما في ذلك شاتو دو بايون شمال باريس، ومعظم ساحة بيركلي الحصرية في لندن.
لكن يقال إن جوهر صعود العائلة يكمن في مجموعة رويال جروب، وهي شبكة مترامية الأطراف من الشركات التي توظف أكثر من 27 ألف شخص في مجالات تتراوح من التمويل إلى الروبوتات.
على مدى العقدين الماضيين، تطورت من عملية صغيرة نسبيًا للسيطرة على أصول تبلغ قيمتها ما يقرب من 300 مليار دولار، وفقًا لأشخاص مطلعين على عملياتها.
ويبلغ صافي ثرواتهم الشخصية الآن ما لا يقل عن 306 مليارات دولار أمريكي، وفقًا لتحليل ممتلكاتهم المعقدة أجراه مؤشر بلومبرج للمليارديرات والذي شمل الإيداعات التنظيمية والسجلات العقارية وإفصاحات الشركات.
وهذا أكثر من 225 مليار دولار المنسوبة إلى عائلة والتون، الذين تم الاعتراف بهم منذ فترة طويلة كأغنى عائلة في العالم بفضل هيمنة شركة وول مارت على تجارة التجزئة.
وزعيم الأسرة هو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهو حاكم أبو ظبي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقبل تولي الشيخ محمد عام 2022، كان شقيقه الشيخ خليفة هو زعيم البلاد. وقبل ذلك كان والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيساً للدولة منذ تأسيسها عام 1971 حتى عام 2004.