قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تربع على عرش التلاوة عقودا | 4 أعوام على رحيل الطبلاوي.. محطات وأسرار عن أشهر قراء القرآن وسر تأخر التحاقه بالإذاعة 9 سنوات.. فيديو

4 أعوام على رحيل الشيخ الطبلاوي
4 أعوام على رحيل الشيخ الطبلاوي
×

تحل اليوم، الذكرى الرابعة لرحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم، حيث تربع على عشر التلاوة لعدة عقود؛ تتخطى الستين عامًا.

محطات في حياة ظاهرة العصر الشيخ الطبلاوي

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي يوم 14 نوفمبر 1934م بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.

وكان الطبلاوي قد أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، وذاع صيته في تلاوة القرآن حتى أصبح من أشهر قراء القرآن في عصره.

وشارك الطبلاوي في تحكيم مسابقات دولية في حفظ القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان تقديرا لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وخدمة أهل القرآن وأعضاء نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم بوصفه نقيبهم وشيخهم.

وأتم القارئ الراحل حفظ القرآن وتجويده في العاشرة من عمره، وتميز بموهبته وصوته الحسن الذي استحسنه الناس منذ كان في عمر الصبا، وكان الشيخ الراحل حريصاً على مجالسة ومزاملة مشاهير القراء الأعلام فى دنيا التلاوة المصرية العالمية.

لماذا تأخر التحاق الشيخ الطبلاوي بالإذاعة 9 سنوات؟

قال الشيخ محمد الطبلاوي في لقاء خاص بـ صدى البلد إن بدايته مع دولة التلاوة كانت في سن الثامنة، وذلك من خلال احتفال المدرسة بعيد الأم فكانت آيات سورة لقمان أول احتكاك فعلي بالجمهور.

وأشار إلى أن أولى رحلاته مع والده كانت دولة جنوب إفريقيا عام 2006، وأنه لمس من الجمهور هناك حبًا يفوق ما يجده من المصريين.

وحول رفض دخول والده إذاعة القرآن الكريم لمدة 9 سنوات، أشار إلى أن الانتقال النغمي هو من عرقل التحاق والده رحمه الله تعالى، فقد كان ممتازًا في الحفظ والتجويد والأحكام إلا أنه كان يعطى مهلة قد تصل إلى عام من أجل مسألة الانتقال النغمي.

جوانب من حياة الطبلاوي

كما كشف بعض الجوانب الإنسانية في حياة والده، خاصة الختمة الأسبوعية للقرآن الكريم، وتواضعه مع الناس رغم ما بلغه من شهرة في عالم التلاوة.

وقال نجل الشيخ الطبلاوي إن والده اعتاد أن يكون له وردا أسبوعيًا يختم به القرآن الكريم، وأنه كان حريصا على تعليمهم القرآن وإظهار الفرحة بتفوقهم في حفظه.

صاحب الحنجرة الذهبية

أطلق عليه صاحب الحنجرة الذهبية، وتلقى دعوات رسمية من مختلف ملوك وأمراء دول العالم، منها الفاتيكان، كما دعي لإحياء مأتم الملكة زين الشرف والدة الملك حسين بالأردن، مأتم ملك المغرب الحسن الثاني، مأتم باسل بن حافظ الأسد الرئيس السابق لسوريا، بالإضافة إلى دعوات لتلاوة القرآن أمام الجماهير الغفيرة المسلمة بكل من اليونان وإيطاليا.

عاصر "الطبلاوي" وجمعه تاريخه العريق بالرئيسين "السادات" و"مبارك" فكان شقيق الأول عصمت سبباً في تكرار تلاوته للرئيس، وكان أبرز لقاءٍ جمعه بالأخير هو عزاء حفيده محمد وبالرغم من تكرار تلك اللقاء مع الرئيسين إلا أنه لم يكرم منهما ما جعله في إحدى اللقاءات يصرح بالحزن والأسى على ذلك فقال:"تكريم الناس وحبهم لي وسام على صدري؛ ولكن ما يحز في نفسي أن تكرم مصر الفنانين فقط، لقد كرمت فى دول كثيرة مثل الأردن والسعودية ولبنان، ولم أكرم في بلدي حتى الآن".

وحظي بالتكريم على الصعيدين الداخلي والخارجي فقد كرمته الأوقاف في ختام أعمال المسابقة العالمية الثالثة والعشرين التي عقدت بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، ضمن نخبة من كبار القراء التاريخيين هم الشيخ محمود خليل الحصري، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

كما أعلنت في يوم رحيله خلال إطلاق اسمه على أحد مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، كما أعلنت نقابة القراء تباحثها من أجل تكريم يليق بتاريخه ومكانته.