وائل الفشنى لصدى البلد :
لم أتوقع نجاح الحشاشين وبيت الرفاعى بشكل كبير
الغناء باللغة العربية الفصحى لم يزعجنى
فكرت فى تقديم تتر بيت الرفاعى بشكل مختلف وخارج الصندوق
استطاع المطرب والمنشد وائل الفشنى أن يحقق نجاحا كبيرا عند مشاركته فى مسلسلى “الحشاشين” و"بيت الرفاعى" حيث خطف الأضواء بغناؤه لتتر العملين وحققا مشاهده عالية فى رمضان الماضى.
وائل الفشنى في حواره مع “صدى البلد”يكشف كواليس وأسرار مشاركته فى العملين وتعاونه مع المخرج بيتر ميمى والمخرج أحمد نادر جلال.
كيف وجدت تتر مسلسلى “الحشاشين وبيت الرفاعى” ؟
العملين مختلفين، كما أنهما يضما مجموعة كبيرة من النجوم الذين لهم باع طويل، وجماهيرية كبيرة أيضا، فضلا عن ثقة الجمهور فى اختيارات هؤلاء النجوم، وبالتالى كانت كل هذه مقاومات مطمئنة دفعتنى للمشاركة فى العملين، كما تعطى مؤشرات للنجاح أيضا، ولكن النجاح الذى حققه تتر المسلسلين فاق كل توقعاتى.
[[system-code:ad:autoads]]ماذا عن الاستعدادات لتتر مسلسل الحشاشين؟
فخور بتقديمى تتر مسلسل "الحشاشين" وأن أكون جزءا من هذا العمل الملحمى، فهو من الأعمال الصعبة، والموسيقى أمين أبو حافة كان حريص على تقديم شيء جديد وملحمى أيضا، وأمين أبوحافة يعلم جيدا أسلوب غنائى وطريقتى، وتحدث معى على المسلسل وأرسل لى التراك الذى اعتمدنا عليه فى تتر المسلسل، وقمت بتسجيله، وخرج العمل بهذا الشكل الرائع.
[[system-code:ad:autoads]]قدمت تتر مسلسل الحشاشين جزء من رباعيات الخيام فهل كان هناك صعوبة بالنسبة لك ؟
متعود على تقديم الأغانى باللغة العربية الفصحى والذى ساعدني فى ذلك الابتهالات والإنشاد الدينى، وهذا الأمر سهل على غناء التتر فضلا عن تعاون الموسيقار أمين أبو حافة.
وماذا عن فكرة تتر مسلسل بيت الرفاعى ؟
التتر فكرتى، ووعندما قرأت سيناريو العمل بجانب جلسة جمعتنى بالمخرج أحمد نادر جلال سهل على الأمر لاختيار الموسيقار والكلامات التى تتناسب مع العمل، وقررت أن أقدم توليفة مختلفة وخارجة عن المألوف، وعبرنا عن هذه المأساة بالة الأرغول.
ما سبب حرصك على مقابلة المخرج أحمد نادر جلال ؟
أردت معرفة قصة العمل حتى استطيع تقديم تتر يعبر عنها بشكل حقيقى ولأن تتر المسلسل هو البوابة الأولى التى يتعرف من خلال الجمهور على العمل فكنت حريص على تقديمه بشكل يتماشى مع العمل وحالة البطل.
تحرص على تقديم أسلوب مختلف وتمزج بين عدد من الموسيقى المختلفة هل كان ذلك مقصوده فى تتر بيت الرفاعى؟
هذه ليست المرة الأولى التى استخدم فيها موسيقى الجاز فى عمل فنى، كما أننى قدمت من قبل موسيقى الراب فى أكثر من عمل لى أخرها أغنية "مش لاقيه" التى تحارب إدمان المخدرات، وكما قدمتها فى أغنيه "سيبونى أعيش" بالتعاون مع أحمد الفيشاوى سنة 2009 وأنا مزيكاتى قبل أن أكون منشد أو مطرب، المهم أن تكون قمت بدراسه هذا اللون من الغناء وعلى علم به، وفضلا عن أن الرابر الذى تتعاون معه يكون متمكن من أدواته ولديه الموهبة أيضا.