قال د. عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إنه لم يحدث أن أشركت أي دولة المرأة في العمل الدعوي بهذا الشكل الكبير والمؤثر مثلما تفعل مصر، لافتًا الى أن هذا القرار سيكتب بأحرف من نور في تاريخ مصر ووزارة الأوقاف.
[[system-code:ad:autoads]]مؤتمر الواعظات الأول
وأضاف النجار في كلمته بافتتاح مؤتمر الواعظات الأول أن الواعظات في مصر يقمن بأشرف رسالة وهي العمل الدعوي ومحاربة أفكار المتشددات من السيدات، والتي انتكست بشكل كبير على قطاع كبير من الأطفال في مصر إبان حكم الجماعة الإرهابية.
[[system-code:ad:autoads]]وبين أن وزارة الأوقاف في مصر يشهد لها القاصي والداني في العالم العربي والإسلامي من أجل النهوض بالدعوة وأنه لولا الإخلاص والنية الخالصة ما كانت وصلت إلى هذه المكانة في العمل الدعوي، فلم يقتصر دورها على الدعوة فقط بل امتدت الى العمل المجتمعي.
ونوه أن ما تقوم به وزارة الأوقاف في مصر يستحق الدراسة بل أعطاها الريادة في العالم العربي والإسلامي خاصة في محاربة التشدد والإرهاب ونشر الوسطية.
فيما قال د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نحن أمام تجربة فريدة من نوعها عربيا وعالميا ويأتي ذلك في إطار رؤية الدولة المصرية في تمكين المرأة سياسيا ومجتمعيا، لذا كانت فكرة الواعظات لسد الثغرة الدعوية والإشراف والسيطرة على مصليات السيدات بالمساجد التي قد يتمكن الإمام من السيطرة عليها.
وأضاف في كلمته في افتتاح مؤتمر الواعظات الأول والمنعقد حاليا بأكاديمية الأوقافالدولية: يأتي هذا المؤتمر بعد ان اقترب عدد الواعظات من 700 واعظة، ببنهن 40 واعظة عضوات هيئة تدريس بالجامعات المصرية، حاصل منهن على الدكتوراة 42 واعظة، ففي حين حصل أكثر من 30 واعظة على الماجستير.
وأوضح وزير الأوقاف أن تجربة تصعيد الواعظات في العمل الدعوي في مصر تستحق الدراسة والتدقيق نظرا لما قاموا به في العمل الدعوي ونشر الوسطية ومحاربة الفكر الإرهابي و تشدد الأخوات.
وتابع هناك 17 سيدة في المراكز القيادية بوزارة الأوقاف، لافتا أنه تم تكريم 6 سيدات بينهم واعظتان خلال 10 سنوات في حين تم تكريم 14 سيدة على مدار 130 عام، وهذا ان دل فإنما يدل على توجه سياسة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تمكين المرأة المصرية في العمل العام والخاص.