يحتضن معرض أبوظبي للكتاب، الذي يُعد واحدًا من أبرز المعارض الثقافية في المنطقة، والذى تحل مصر ضيف شرف له مجموعة من الكتب والمخطوطات القديمة التي تعود إلى فترات تاريخية هامة.
يعتبر وجود هذه الكتب والمخطوطات في المعرض مناسبة نادرة ومميزة تسلط الضوء على تراثنا الثقافي.
تجذب هذه الكتب والمخطوطات القديمة الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يتم عرضها في بيئة متميزة تسهم في إبراز قيمتها التاريخية والثقافية.
وتتنوع هذه القطع النادرة بين الكتب الأدبية والدينية والعلمية، وتمثل تطور الكتابة والمعرفة عبر العصور.
بالإضافة إلى المخطوطات، يتم عرض مجموعة واسعة من الكتب القديمة التي تمثل تراثًا ثقافيًا غنيًا. تشمل هذه الكتب النصوص الأدبية الكلاسيكية، والكتب الدينية القديمة، والكتب العلمية التي تغطي مجموعة متنوعة من المجالات مثل العلوم الطبية والفلسفة والتاريخ.
وتشارك مصر ضيف الشرف في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخة هذا العام، ببرنامج ثقافيّ حافل يعكس تاريخها الفكري والمعرفي والحضاري، تجسيداً لعمق العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر.
وتأكيداً من مركز أبوظبي للغة العربية، على تعزيز التعاون الثقافي والفكري، إذ أن مصر تشكّل منارةً للعلم والمعرفة والثقافة والفنون، وأثرت ثقافات ومعارف الجماهير بمضامين إبداعية في مختلف المجالات.
وتاتى شخصية نجيب محفوظ كشخصية محورية بالمعرض وسط اهتمام كبير من جميع المشاركين والزوار بمعرفة المزيد من التفاصيل عن حياة نجيب محفوظ وكتباته الثرية المتنوعة.