قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

السنوار: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تصل إلى نهايتها بالقاهرة

×

علَّق يحيي السنوار، القائد العسكري لحركة حماس، للمرة الأولى، على الاقتراح الأخير المقدم من القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة، بينما لا يزال الاتفاق معلقا على مطلب الحركة لإيجاد طريق يؤدي إلى نهاية دائمة للقتال، وذلك وفقا لما نشرته “وول ستريت جورنال”.

وجاءت التصريحات، خلال اجتماع المفاوضين في القاهرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتجنب الهجوم الإسرائيلي على معقل حماس الأخير في رفح الفلسطينية.

وقال وسطاء عرب، إن وفدين من حماس وقطر، وصلا إلى مصر، اليوم السبت؛ لينضما إلى مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، الذي وصل في اليوم السابق.

وأوضح الوسطاء العرب أن القائد العسكري لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، تحدث عن الصفقة المقترحة عبر ممثلي حماس للمرة الأولى، يوم الجمعة، قائلا إنها الأقرب حتى الآن لمطالب الحركة، ولكنها أثارت عددا من التحذيرات.

ونوه الوسطاء بأنه من المتوقع أن تقدم حماس اقتراحا مضادا قريبا، إذ يظل الاتفاق معلقا على مطلب حماس بالتوصل إلى طريق يؤدي إلى نهاية دائمة للقتال، في حين تصر إسرائيل على الاحتفاظ بالحق في مواصلة حملتها لتدمير الجماعة عسكريا.

وقال القيادي البارز في حماس، غازي حمد، إن الحركة ما زالت تدرس الاقتراح وتزن ردها.

ورفض “حمد”، التعليق على رد السنوار على الصفقة المقترحة.

ونوه وسطاء عرب بأن حماس تتطلع إلى ضمانات دولية بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات حول الطريق نحو فترة هدوء مستدامة.

وأكد وزير الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم السبت، أن إسرائيل لم تتلق بعد ردا رسميا من حماس.

وقال مسؤول إسرائيلي، إن إسرائيل لم ترسل بعد وفدا إلى المحادثات.

فيما أوضح مسؤولون مصريون، إن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها ستمضي قدما في العملية المزمعة في رفح؛ إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبا.

وقال بلينكن، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة لن تدعم عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح وألقى باللوم على حماس في عرقلة الاتفاق.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضًا ضغوطًا سياسية تضيق الطريق إلى التوصل إلى اتفاق.

كما يواجه رئيس الوزراء معدلات تأييد محلية منخفضة ويعتمد على أعضاء التحالف المتشددين الذين هددوا بتفكيك حكومته؛ إذا أوقف الحرب قبل اجتثاث حماس بالكامل.

وقال نتنياهو إن إسرائيل سترسل قوات برية إلى رفح بغض النظر عما إذا تم توقيع اتفاق أم لا، واصفا العملية بأنها حاسمة لتدمير القدرات العسكرية لحماس.

ويقضي الاقتراح الأخير بخفض تدريجي للتوتر يرافقه تبادل للرهائن المحتجزين في غزة مع سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.

وتدعو المرحلة الأولية إلى فترة تصل إلى 40 يوما من الهدوء تقوم خلالها حماس بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة إسرائيلية، ويتاح للطرفين إمكانية التفاوض على وقف طويل الأمد لإطلاق النار.

وتشمل المرحلة التالية وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل، حيث تتفاوض إسرائيل وحماس من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ووقف ممتد للقتال قد يستمر لمدة عام.

وقال مسؤولون مصريون إن إسرائيل وحماس اتفقتا في الغالب على تفاصيل تبادل الرهائن والأسرى المنصوص عليه في الاقتراح.

وتقول إسرائيل إن آخر التشكيلات القتالية السليمة للحركة موجودة في رفح، المدينة الرئيسية الوحيدة التي لم تغزوها إسرائيل بعد في غزة.

ومع ذلك، قال مسؤولون مصريون إن المسؤولين الإسرائيليين يفكرون سرًا في تأجيل غزو رفح إلى أجل غير مسمى إذا تم التوصل إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار.