قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنطونوف،إن اتهامات واشنطن بشأن تورط موسكو في هجمات إلكترونية ضد دول أوروبية لا أساس لها من الصحة.
جاء ذلك، ردا على مزاعم الخارجية الأمريكية بأن الهيئات المختصة الروسية، متورطة في هجمات إلكترونية ضد حلفاء واشنطن الأوروبيين.
وأضاف "ببساطة، ليس لدى السلطات الأمريكية ما تقدمه لتثبت تلميحاتها. من الواضح أن مثل هذه الطروحات الاستفزازية ستشتد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما كان الحال في السنوات السابقة".
ولفت "يشعر السياسيون المحليون أنهم أسياد الوضع، بإثارتهم لموضوع التهديد الروسي سيء السمعة لصرف انتباه الناخبين عن المشاكل الملحة".
وشدد السفير على أن مكافحة الجنايات، تبقى بالنسبة لروسيا أولوية وجزءا لا يتجزأ من سياسة الدولة لمكافحة جميع أشكال الجريمة.
وقال أنطونوف: "أذكركم بأن الغرب الجماعي بالذات، اتخذ الاتجاه نحو عسكرة الفضاء المعلوماتي وتطوير أساليب تنفيذ الهجمات السيبرانية. ووفقا للإحصاءات، فإن الغالبية العظمى من الهجمات الحاسوبية في العالم تأتي من الولايات المتحدة".
في وقت سابق، أدانت الولايات المتحدة هجمات سبيرانية تعرضت لها عدة دول أوروبية، وزعمت بأن مجموعة قراصنة مرتبطة بروسيا تقف خلفها.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة "تدين بشكل قاطع النشاط السيبراني الخبيث" ضد ألمانيا وجمهورية التشيك وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا والسويد، لافتة إلى أن مجموعة APT28، المعروفة أيضا باسم Fancy Bear وStrontium وForest Blizzard، تقف وراء هذه الهجمات.