قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، امين عام الحزب بالدقهلية، إن تأسيس تحالف القبائل العربية في سيناء، خطوة هامة وحيوية لإحلال الأمن والاستقرار الدائم على هذه البقعة الطاهرة التي ارتوت بأرواح أبناء مصر الذكية، فقد قدمت العديد من الشهداء على مر العصور، وتحررت من الاستعمار والقوى الإرهابية الغاشمة التي خططت لاختطافها والتآمر على الوطن.
وأكد " هجرس"في تصريحات له اليوم، أن التاريخ لن ينسى ما أنجزه الرئيس عبد الفتاح السيسي في سيناء خلال 10 سنوات، قاد فيها مصر نحو جمهورية حديثة تخطو خطوات واثقة نحو التقدم، تكللت بإنجازات أبرزها القضاء على الإرهاب، موضحًا أن الرئيس السيسي قد أخذ على عاتقه مهمة تحرير سيناء ومحاربة الإرهاب، ووضع أرض الفيروز على خريطة التنمية لأول مرة في تاريخها، لتكون مدينة السيسي بمثابة تقدير بسيط لمجهودات عظيمة، بلمسة وفاء مميزة من أبناء سيناء.
وأوضح عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، أن اتحاد القبائل العربية سيعزز قدرات الدولة المصرية على استتباب الأمن والاستقرار في سيناء، حيث تعمل عبر مسارين متوازيين: «يد تبني. ويد تحمل السلاح» فالمسار الأول هو التنمية والبناء، ببناء مدن جديد وتدشين طرق كبرى تربطها ببقية ربوع مصر، والمسار الثاني شنت الدولة حرباً شرسة ضد الجماعات الإرهابية التي اتخذت من المناطق الحدودية قواعد تنطلق منها.
وأشار إلى أنه يستهدف أن تكون مدينة السيسي ضمن مدن الجيل الرابع من حيث الخدمات والرقمنة والتقدم، لتقود قاطرة التنمية في جنوب سيناء كصرح تعميري جديد يضاف إلى جهود التعمير والتنمية في سيناء، حيث ستصبح هذه المدينة نموذجا رائدا لمدن المستقبل في قلب سيناء.