قال النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، إن عمليات التنمية الشاملة وغير المسبوقة التي حظيت بها سيناء الغالية، خلال 10 أعوام السابقة في عهد الرئيس السيسي، رسمت مستقبلاً مشرقاً لأرض الفيروز لتكون نقطة مضيئة في تاريخ مصر المشرف، وسيسطرها التاريخ من نور.
[[system-code:ad:autoads]]وأكد "السادات" في تصريحات له اليوم، أن التنمية الشاملة لسيناء كانت أمرًا حتميًا وضروريًا، لكنه احتاج لإرادة سياسية حقيقية، صلبة ورشيدة، وهو ما أخذه الرئيس السيسي على عاتقه، حيث إنها تمثل عمقًا استراتيجيًا هامًا للأمن القومي المصري، حيث تُشكل حاجزًا طبيعيًا ضد المخاطر الخارجية.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح عضو مجلس النواب، أن تنمية سيناء تساهم في استقرارها وتحقيق الأمن فيها، مما يُعزز الأمن القومي المصري بشكل عام، لذا تولي الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتنميتها على كافة النواحي، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع لتعميرها.
وأشار إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية تم افتتاح مشروعات خدمية جديدة علي أرضها، ووضع حجر الأساس لمشروعات كبرى، في مقدمتها مدينة رفح الجديدة وقرى الصيادين ببئر العبد والمرحلة الثانية من التجمعات التنموية في منطقة وسط سيناء، فضلا عن افتتاح أول مدرسة بحرية، وتطوير استاد العريش ووضع حجر أساس حديقة عامة وبناء مساكن بدوية ومقرات خدمية.
ولفت إلى أن الأرقام والإحصائيات تشير إلى أن الدولة أنفقت منذ عام 2014 أكثر من 600 مليار جنيه على أعمال التنمية في شتى المجالات في شبه جزيرة سيناء لاسيما التنمية الاقتصادية باعتبارها بمثابة أمن قومي للدولة.