ألقى الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، محاضرة تحت عنوان: «مقدمة في منهج استخدام المراجع وإعداد البحث العلمي» للهيئة المعاونة وأعضاء هيئة التدريس بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان.
[[system-code:ad:autoads]]وقدم الدكتور أحمد منصور - العميد السابق للكلية، خلال كلمته، خالص الشكر والتقدير للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر والدور الكبير الذي تقوم به في توعية أبناء الأزهر وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم من خلال مشروع «سفراء الأزهر» الذي يستفيد منه أبناء الكلية.
[[system-code:ad:autoads]]من جانبه حث الدكتور حمدي الهدهد - عميد الكلية، الحضور على أهمية الاستفادة من مثل هذه القامات العلمية الكبيرة التي لا تدخر جهدًا في سبيل إفادة الباحثين والارتقاء بهم، كما أشار إلى الدور المهم الذي تقوم به المنظمة في تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال مشروع «سفراء الأزهر».
وأوضح الدكتور محمد المحرصاوي، تعريف المصدر والفرق بين المصدر والمرجع، موضحًا أن المصدر ما كانت حاجة الباحث إليه أساسية، والمرجع ما كانت الحاجة إليه ثانوية أو تكميلية، وأن المصدر ينقل منه، والمرجع للرجوع إليه في تحقيق نص او تصحيح خطأ أو كشف ملتبس، وأن هناك من يرى أن المصدر والرجعة بمعنى واحد ، ونبه على أن الذي يفرق المتخصص عن غير المتخصص هو الالتزام بالمنهج في كل شيء.
كما أشار إلى أن أفضل منهج يُتبع حينما تعدد المصادر هو المنهج التاريخي، وهو الترتيب الزمني التصاعدي لتاريخ وفاة صاحب الكتاب، فإن كان المؤلف حديثًا كان الترتيب بحسب تاريخ الطبع، فالمهم سردها بمنهج.
وطالب الدكتور المحرصاوي الباحثات أن تكون لهن شخصية في أبحاثهن ومراعاة المنهجية والقواعد والأصول التي يجب أن تتبع في كتابة أبحاثهن، ومراعاة الأمانة العلمية في ذكر المراجع والمصادر التي تم الرجوع إليها أو الاعتماد عليها فقط، والالتزام بعلامات الاقتباس حسب النص المقتبس.
وفي نهاية المحاضرة، قدم عميد الكلية درع الكلية؛ لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي؛ تقديرًا لعطائه العلمي المتواصل.