أعلن الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، اليوم، عن استلام 85 ألفًا و602 طن من محصول القمح من المزارعين حتى الآن، في إطار جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي.
أوضح أنه تم توريد 33 ألفًا و591 طنًا، موزعة على صوامع مركز الخارجة (11 ألفًا و323 طنًا) وصومعة شرق العوينات (21 ألفًا و524 طنًا) وشون البنك الزراعي (520 طنًا).
كما تم توريد 52 ألفًا و107 أطنان، موزعة على الشركة القابضة للصوامع (12 ألفا و403 أطنان) ومطاحن مصر العليا (9 آلاف و764 طنًا) ومطاحن مصر الوسطى (25 ألفًا و721طنًا) والتقاوي (4 آلاف و219 طنًا).
أكد وكيل وزارة الزراعة أن الدولة نجحت فى استغلال المقومات التنموية الشاسعة بالوادى الجديد، فى زراعة محاصيل استراتيجية أهمها محصول القمح، مؤكدًا أن الدولة خلال السنوات الماضية تمكنت من توفير احتياجات المحصول من صوامع غلال جاهزة لاستقبال الأقماح من التجار والمزارعين فى مركز الخارجة، بطاقة استيعابية 45 ألف طن، وشرق العوينات بطاقة استيعابية 60 ألف طن.
أضاف "المرسي" أنه تم زراعة 328 ألف فدان من القمح بزيادة 8 آلاف فدان عن العام الماضي، والتي ستحقق طفرة غذائية كبيرة في مصر، مؤكدًا أن التحالف الوطني استطاع توفير التقاوي للفلاحين بالمحافظة بتخفيضات وصلت إلى 50%، والمعتمدة بشكل آمن من وزارة الزراعة، حيث تسعى المبادرة إلى تحسين دخل صغار المزارعين وزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي.
ويُعتبر القمح من أبرز المحاصيل الزراعية، ويلعب دورًا حيويًا في توفير الغذاء وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وفي مصر يعد محصولًا حيويًا استراتيجيًا، تعتمد البلاد بشكل كبير على إنتاجه لتلبية احتياجاتها الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي.
الأراضي الزراعية في مصر، خاصة وادي النيل والدلتا، مناسبة تمامًا لزراعة القمح، حيث توفر التربة الخصبة ومياه الري اللازمة لنموه، ولذا تعمل الحكومة جاهدة على توفير كافة الإمكانات اللازمة لتحقيق وفرة في إنتاجه، ولذا تم إنشاء ما يسمى بالسياسة الصنفية.