كشفت مصادر من "حماس" الفلسطينية لصحيفة "الشرق" أن الحركة تدرس تأكيدات أمريكية بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة بنهاية مفاوضات التبادل.
وقبل قليل، كشف مصدر مطلع على مفاوضات التهدئة وتبادل المحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، لوكالة أنباء العالم العربي، اليوم الثلاثاء، أن صفقة بين الطرفين باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام إذا تم الانتهاء سريعا من بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ؛ مشيرا إلى أن عقبة المحتجزين في الصفقة يمكن تجاوزها من خلال تعديل عدد أيام الهدنة.
[[system-code:ad:autoads]]وأكد المصدر المقرب من الوسطاء أن المقترح المصري يحظى بقبول لدى الطرفين، إلا أن الإشكالية تتعلق بعدد المحتجزين لدى حركة حماس من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المطلوب الإفراج عنهم ضمن المقترح.
[[system-code:ad:autoads]]وقال المصدر: "هذه العقبة يمكن تجاوزها من خلال عدد أيام التهدئة التي يمكن التوافق عليها، حيث إن المطروح ستة أسابيع وقد يتم تقليص هذه الأيام إذا لم تتمكن حماس من إطلاق سراح أكثر من 20 محتجزا".
وأوضح المصدر أن حركة حماس لم تتخل حتى الآن عن مطلبها السابق بإعلان انتهاء الحرب على قطاع غزة، لكنها باتت مستعدة لبحث هذا الأمر خلال فترة الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة.
وأكد أن رد حركة حماس على المقترح المصري لم يأت بعد، لكنه توقع أن يتضمن مطالبة بإيضاحات حول قضية عودة المدنيين إلى شمال غزة وأعدادهم وما إذا كانت عودتهم محدودة وستتم في إطار ضوابط.
وكانت حركة حماس قالت سابقا إنها استطاعت حصر 20 محتجزا من كبار السن والمرضى والنساء، بينما يطالب الإسرائيليون بإطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 محتجزا.