عقد الاجتماع التنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الإثنين، بدعوة وحضور كلا من الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارث ايدي.
[[system-code:ad:autoads]]وخلال الاجتماع، ألقى وزير الخارجية السعودي كلمة رحب فيها بوزراء الدول الأوروبية المشاركة، بهدف تبادل الآراء والتشاور حيال اتِخاذهُ خطوات عملية لدعم وقف الحرب على غزة لتفعيل المسار السياسي، وتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك الاعترافِ بالدولة الفلسطينية، الذي طال انتظاره.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف بن فرحان، أن الاكتشافات الأخيرة للمقابر الجماعية في مدينة ناصر الطبية تعد أمرا مروعا لا يمكن تصديقه وإنه ينم عن الاستهتار بأبسط المعايير الإنسانية وإفلات تام من العقاب.
وحذر من الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لـ رفح، لافتا إلى أنه سيؤدي حتماً إلى كارثة إنسانية وعواقبٍ وخيمة على الفلسطينيين والدول المجاورة، وتداعيات خطيرة على جميع الأطراف.
وجدد بن فرحان الالتزام بالنهج الشامل لوضع حلٍ نهائي للصراع في المنطقة، مضيفا: "نرى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق غير قابل للتصرُّف للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو خطوة ملحة تضعنا على مسار موثوق وغير قابل للتراجع في تنفيذ حل الدولتين".
كما أثنى وزير الخارجية السعودي على الدول الأوروبية التي أعربت عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وأن ذلك يعد خطوة مهمة في المسار الصحيح وصولاً لإنشاء الدولة الفلسطينية والالتزام بمسار يؤدي إلى الأمن والاستقرار بين جميع دول المنطقة.
وشارك في الاجتماع عدد من وزراء خارجية وممثلي كلاً من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وفلسطين، ومملكة بلجيكا، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية إيرلندا، وجمهورية إيطاليا، وجمهورية البرتغال، ومملكة اسبانيا، وجمهورية سلوفينيا، والجمهورية التركية، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.