تحل اليوم الإثنين 29 أبريل ذكرى ميلاد الفنان الكبير زكي طليمات، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1894، ورحل عن عالمنا في 22 ديسمبر عام 1982، عن عمر يناهز الـ 88 عاما.
حياة زكي طليمات
ولد زكي طليمات في حي عابدين بمحافظة القاهرة، لأب من أصول سورية وأم مصرية من أصول شركسية، وحصل على شهادة البكالوريا "الثانوية العامة"، بالقسم الأدبي.
وعمل زكي طليمات، كاتبا بمصلحة وقاية الحيوانات في حديقة حيوانات الجيزة، فكان يقضي أغلب اليوم يراقب تصرفات وحركات القرود وتفاعلها مع الزائرين.
مسيرة زكي طليمات
بدأ زكي طليمات، مسيرته الفنية في عمر الـ 23 عاما، مع فرقة "عبد الرحمن رشدي" المسرحية عام 1917، وبعدها انتقل لفرقة "جورج أبيض"، ثم تركها بسبب انتقاده لصاحب الفرقة في أحد مقالاته الصحفية النقدية.
درس زكي طليمات، الإخراج المسرحي وفن الإلقاء والتمثيل في باريس، وعاد في عام 1928 وأنشأ أول معهد لتعليم التمثيل في عام 1930، بمقر سراي موصيري بشارع عماد الدين بالقاهرة، وبعدها تم إغلاق المعهد في العام التالي بأمر من الملك فؤاد، خوفا من إنتاج مسرحيات تدعو وتحث على الانقلاب على الملك.
وقدم زكي طليمات، أكثر من 350 عرضا مسرحيا، من بينها: (أهل الكهف، تاجر البندقية، وغادة الكاميليا)، وفي السينما شارك في حوالي 12 فيلما، منهم: (يوم من عمري، الناصر صلاح الدين، ومن أجل امرأة)، إلى أن توفي في 22 ديسمبر 1982، تاركا إرثا فنيا لا يقدر بثمن.
زواج زكي طليمات
تزوج زكي طليمات من الفنانة المسرحية فاطمة اليوسف، ورائدة الصحافة التي أسست مجلة "روزاليوسف"، لكنه انفصل عنها بعد 20 عاما بسبب انشغالها بالعمل.