أطلق «بيت الزكاة والصدقات»، اليوم الاثنين، القافلة الإغاثية السَّابعة لدعم أهالينا في غزة وإغاثتهم، وذلك ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس الأمناء، والمشرف على بيت الزكاة والصدقات.
[[system-code:ad:autoads]]وتضم القافلة (١١٥) شاحنة، تحمل على متنها ما يقارب (٢٠٠٠) طن من المواد الغذائية: (الزيت والدقيق والأرز والسمن والمكرونة والمعلبات السريعة التحضير والتمور والأجبان والألبان والمياه)، بالإضافة إلى المستلزمات الطبيَّة والمعيشيَّة، واحتياجات الأطفال وكبار السِّنِّ وذوي الهمم، وكميات كبيرة من المفروشات والملابس والمراتب.
[[system-code:ad:autoads]]وشارك في تجهيز قافلة «بيت الزكاة والصدقات»، مؤسسات من أكثر من (٨٥) دولة حول العالم، تتصدرها الأردن وإندونيسيا وألمانيا وبنجلاديش؛ حيث انطلقت من مقر مشيخة الأزهر ظهر اليوم متجهة إلى ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينيَّة، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة لإغاثة أشقائنا في قطاع غزة.
وتُعدُّ هذه القافلة السابعة على مستوى حملة «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في أكتوبر الماضي، وسارعت العديد من الدول للمشاركة فيها؛ تلبيةً لنداء شيخ الأزهر لدعم أهالينا في غزة وإغاثتهم، كما أنها تأتي في إطار جسر الإغاثة الذى أطلقه «بيت الزكاة والصدقات» في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، على ما يقارب السبعة أشهر، وسط كارثة إنسانية وصحية تزداد تفاقما يومًا بعد يوم، ما نتج عنه استشهاد أكثر من (٣٤) ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من (٧٧) ألفًا آخرين، وسط حرب إبادة وتجويع يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة؛ حيث تم تسيير (٤٤٠) شاحنة، حملت على متنها ما يقارب (٨٠٠٠) طنٍّ من المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة.