الصحة :
- مصر تتخذ خطوات للحفاظ على الشهادات الدولية بخلوها من فيروس سي
- مراجعات دولية لخطوات مصر للمحافظة على الخلو من فيروس سي
- ٢٥٠ الف مصري مصاب بتليف الكبد
- ٦٠ مركز للكشف وعلاج سرطان الكبد بالمجان
- مبادرة معا لبر الأمان تستهدف علاج كل حالات التليف الكبدي والسرطان
- علاج جديد لمرضي سرطان الكبد
- مبادرة جديدة للصحة النفسية
أكد الدكتور محمد حساني ، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات الرئاسية ، أن الدولة المصرية نجحت نجاحا كبيرا فيما يخص فيروس سي ،سواء من خلال المسح الطبي الذي يعد الأكبر في التاريخ أو من خلال العلاج والقضاء علي فيروس سي لتحول مصر من أكبر الدولة من حيث المصابين الي دولة خالية تماما من الفيروس.
لافتا أن هذا الإنجاز والمجهود الكبير والذي تم بتوجيهات رئاسية وتكاتف كافة مؤسسات الدولة تم تكليله بحصول مصر علي شهادة الأشهاد الدولية بالخلو من فيروس سي.
وأضاف حساني في تصريحات خاصة لمحرري الملف الصحي ، أن الدولة المصرية لم تقف عن هذا الحد ،ولذا تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ علي ما تم تحقيقه من نجاح عالمي من خلال برنامج التأكد من مأمونية الدم وعمليات نقله وفقا للمعايير العالمية بما يضمن تقليل أو منع نقل اي عدوي ، هذا بالإضافة إلي ملف الحقن الأمن واستخدام الحقن لمرة واحدة موضحة ان تلك الإجراءات مرتبطة بمعايير حصول مصر علي شهادة الأشهاد الذهبي وهناك مراجعات تمت علي مدار ٢٤ شهر من قبل المنظمات الصحية العالمية للتأكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح علي مستوي العلاج والوقاية .
وتابع حساني قائلا : من ضمن معايير الأشهاد الذهبي أيضا أن يتم تشخيص ٨٠٪من إجمالي الحالات التي خضعت للمسح الطبي علي الاقل وهو ما حققته الدولة المصرية وقامت بعلاج ٧٠٪ من الحالات التي تم تشخيصها موضحا أن تلك الإجراءات موضحا أن حملة ١٠٠ مليون صحة للكشف وعلاج فيروس سي ومن خلال قاعدة البيانات أكدت أن هناك ٢٥٠ الف مصري مصابين بالتليف الكبدي وتلك الفئة بمثابة قنابل موقوتة سواء علي مستوي الدولة أو الفرد من خلال المضاعفات التي تحدث لتلك الفئة من فشل كبدي ، أو وقيء دموي وهو ما يقع علي عاتق المريض صحيا وماديا من خلال عمليات زراعة الكبد .
أوضح مساعد وزير الصحة والسكان ، أن الدولة في إطار رفع شعار صحة المصريين فوق كل شيء تم إطلاق مبادرة للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد بالتعاون مع احدي الشركات العالمية الكبري وذلك لاكتشاف الحالات المحتمل إصابتها بسرطان الكبد من مرضي التليف مشيرا إلي أن التحدي الأكبر أمام الدولة المصرية في الفترة الماضية أن هناك ١١٨ الف مريض من المصابين بتليف الكبد تم اكتشافهم ومتابعتهم داخل المراكز التابعة لوزارة الصحة ، وهناك ضعف هذا العدد مازال غير خاضع للتشخيص والمتابعة وهو التحدي الذي تسعي الوزارة الي إنجازه من خلال مبادرة معا لبر الأمان .
أوضح حساني ، أن الحالات المصابة بسرطان الكبد التي تأتي الي الوزارة في مرحلة متأخرة يصعب علاجها أو علاج مضاعفاتها ولذا كان من ضمن أهداف الحملة أن يتم التشخيص المبكر من أجل تقليل عدد الوفيات وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية حتي ٢٠٢٦ ليستمر الانجاز المصري فيما يخص القضاء علي فيروس سي مؤكدا أن هناك ما يقرب من ٦٠ مركز مخصص للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد بالإضافة إلي التدريب الطبي المستمر للكوادر للطبية التي تتعامل مع هذا النوع من الأمراض أو من خلال الأجهزة الجديدة.
وأشار مساعد وزير الصحة والسكان ، إلي أن كافة الخدمات التي تقدم من خلال مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد تتم بالمجان سواء الخاضعين للتأمين الصحي أو غير المشمولين بمظلة التأمين الصحي عن طريق قرارات نفقة الدولة موضحا أن أبرز الخدمات المقدمة من خلال المبادرة تتمثل في متابعة كل ٤ شهور يتم في كل مرة عمل دلالات اورام وسونار علي الكبد بالمجان لا يتحمل المواطن اي تكاليف نهائيا حيث خصصت الوزارة لملف المتابعة والفحص ٤٠ مليون جنيه وهو رقم ليس بالصغير لكن الدولة المصرية تضع صحة مواطنيها علي رأس الأولويات
وكشف حساني عن أبرز العلاجات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان فيما يخص مرضي سرطان الكبد قائلا : هناك علاجات فعالة تتمثل في التداخل الجراحي باستئصال وزراعة الكبد أو عن طريق التردد الحراري وعلاجات أخري للحالات المتوسطة عن طريق القسطرة الشريانية ، هذا بالإضافة إلي بعض العلاج الذي يأخذ عن طريق الفم وتم ادخاله ضمن البرتوكول العلاجي من عام ٢٠٢٣ هذا بجانب الأدوية المناعية التي تتم عن طريق الحقن وهو متواجد بالفعل بالإضافة إلي جيل جديد من الأدوية المناعية سيتم إدخاله خلال الأيام القليلة المقبلة وجميع العلاجات متواجدة في مراكز العلاج بالمجان مشيرا إلي أن هذا الأمر ينعكس بالايجاب علي نسب الشفاء وتقليل المضاعفات والوفيات لمرضي سرطان الكبد
أوضح حساني ، أن الوزارة انتهت من الإجراءات التحضيرية لإطلاق مبادرة الصحة النفسية والتي تضمن ٣ محاور رئيسية هي «الكشف المبكر عن التوحد لدي الاطفال.
\
الكشف عن تعاطي المواد المخدرة - الكشف والتوعية عن ادمان الالعاب الإلكترونية »مشيرا إلي أن الحملة تستهدف الكشف المبكر عن التوحد لدي الاطفال من عمر ١٨ شهر مع اخر جلسة تطعيم يتم تشخيص من مقدمة الخدمة موضحا أنه خلال الفترة المقبلة سيتم إطلاقها في محافظة القاهرة كمرحلة أولي علي ان يتم تعميمها تباعا