قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن نتنياهو وحزب الليكود لديهما اعتقاد أنه كلما طال أمد الحرب كلما استعاد شعبيته وهو بالفعل ما حدث، فقد ارتفع تأييد حزب الليكود من 30% إلى 45% وهو يستخدم ورقة الهجوم على رفح كأداة تأخير استقالة الحكومة والبقاء لأطول فترة في الحكم والتهرب من العقوبات الداخلية والخارجية.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح الحرازين في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc، الفضائية أنه حتى لو توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق أو لم يتفقوا سيعرقل نتنياهو الهجوم على رفح حتى يكسب أكبر قدر من الوقت للتهرب من العقوبات التي تنتظره.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف أن الأمريكان والاتحاد الأوروبي يعملون على تشكيل الضغط للمحكمة الجنائية الدولية والعمل علي فرض العقوبات وبالطبع أمريكا الداعم الأول لإسرائيل.