أكد الدكتور محمد حساني ، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات الرئاسية ، أن الدولة المصرية نجحت نجاحا كبيرا فيما يخص فيروس سي ،سواء من خلال المسح الطبي الذي يعد الأكبر في التاريخ أو من خلال العلاج والقضاء علي فيروس سي للتحول مصر من أكبر الدولة من حيث المصابين الي دولة خالية تماما من الفيروس ، لافتا إلي أن هذا الإنجاز والمجهود الكبير والذي تم بتوجيهات رئاسية وتكاتف كافة مؤسسات الدولة تم تكليله بحصول مصر علي شهادة الأشهاد الدولية بالخلو من فيروس سي .
وأضاف حساني في تصريحات خاصة لمحرري الملف الصحي ، أن الدولة المصرية لم تقف عن هذا الحد ،ولذا تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ علي ما تم تحقيقه من نجاح عالمي من خلال برنامج التأكد من مأمونية الدم وعمليات نقله وفقا للمعايير العالمية بما يضمن تقليل أو منع نقل اي عدوي ، هذا بالإضافة إلي ملف الحقن الأمن واستخدام الحقن لمرة واحدة موضحة ان تلك الإجراءات مرتبطة بمعايير حصول مصر علي شهادة الأشهاد الذهبي وهناك مراجعات تمت علي مدار ٢٤ شهر من قبل المنظمات الصحية العالمية للتأكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح علي مستوي العلاج والوقاية.
وتابع حساني قائلا : من ضمن معايير الأشهاد الذهبي أيضا أن يتم تشخيص ٨٠٪من إجمالي الحالات التي خضعت للمسح الطبي علي الأقل وهو ما حققته الدولة المصرية وقامت بعلاج ٧٠٪ من الحالات التي تم تشخيصها موضحا أن تلك الإجراءات موضحا أن حملة ١٠٠ مليون صحة للكشف وعلاج فيروس سي ومن خلال قاعدة البيانات أكدت أن هناك ٢٥٠ الف مصري مصابين بالتليف الكبدي وتلك الفئة بمثابة قنابل موقوتة سواء علي مستوي الدولة أو الفرد من خلال المضاعفات التي تحدث لتلك الفئة من فشل كبدي ، أو وقيء دموي وهو ما يقع علي عاتق المريض صحيا وماديا من خلال عمليات زراعة الكبد .