قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الطفل العائد من الموت| فيديو يقلب التواصل ويثير الجدل.. والداخلية تكشف الحقيقة

صور أرشيفية
صور أرشيفية
×

في الآونة الأخيرة، انتشر مؤخرًا مقطع فيديو مثير للجدل بعنوان "الطفل يوسف العائد من الموت يروي تفاصيل احتجازه تحت الأرض" على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد. أثار هذا الفيديو استياءً واسعًا بين الجمهور، وأدى إلى تفاعل كبير وتداول نقاشات شديدة الحموضة بين المستخدمين.

تميزت هذه الحالة بمزيج من الغموض والتشويق، حيث أثار الفيديو تساؤلات حول حقيقة الأحداث ومدى صدق الرواية المقدمة. وفي سياق تلك الأحداث، وخرجت وزارة الداخلية لتكشف الحقائق في بيان صادر مساء يوم السبت، بما أضاء على تفاصيل الواقعة وحقيقة ما جرى فيها.

تفاصيل البيان الرسمي

أكد بيان وزارة الداخلية أن المقطع المثير للجدل لا يمت للحقيقة بأي صلة، حيث تبين أن الشخصين المشار إليهما في الفيديو (السائق ذو الماضي الجنائي وابنه - من سكان منطقة شبرا الخيمة) قد تورطا في مشاجرة شخصية بتاريخ 24 مارس 2024، نتيجة لخلافات عائلية.

ماذا حدث بالضبط؟

وفقًا للبيان الرسمي، فإن المشاجرة نشأت بين الأطراف بسبب خلافات بسيطة . تدخل فيها نجل الشخص الظاهر بمقطع الفيديو لمناصرة أحد أطرافها (تربطه به صلة قرابة)، ما أدى لحدوث إصابته بكدمات وسحجات وجروح قطعية متفرقة بالجسم (تم ضبط الطرفين واتخاذ الإجراءات القانونية في حينه).

التصوير الكاذب والمحاولة الغير أخلاقية

وعقب ذلك اتفق الأول مع الطرف محدث إصابة نجله على التحصل منهم على مبلغ مالي كتعويض عن إصابته ولعدم وفائهم بذلك قام بتصوير المقطع المشار إليه بمشاركة نجله بادعاءات كاذبة بزعم استمرار إصابة نجله "رغم شفائه" بقصد التشهير بهم، وتم ضبطهما واتخاذ الإجراءات القانونية.

النتيجة والتداعيات القانونية

تمكنت السلطات الأمنية من ضبط الأطراف المشتبه بهم واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لهذه الواقعة، بما في ذلك محاسبة الشخصين على الفيديو الكاذب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

في الختام، وضحت وزارة الداخلية حقيقة الأمور المتداولة على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وتؤكد أن الفيديو الذي أثار الجدل هو مجرد محاولة لتشويه صورة الأطراف المعنية. يجب على الجمهور توخي الحذر والتحقق من المعلومات قبل نشرها أو تداولها.