يمكن لقطار "هايبرلوب" السفر أسرع من الطائرة وينقل الركاب بين المدن في دقائق، ويعتقد المصنعون أن يقوم القطار بأول رحلة لها بسرعة عالية خلال هذا الصيف.
وإذا أثبت الاختبار نجاحه، فيمكن للركاب أن يتطلعوا إلى يوم واحد يتم فيه تقليص أوقات سفرهم، ومع السرعة القصوى المتوقعة التي تصل إلى 745 ميلاً في الساعة، فإن وقت الرحلة بين المدن الأوروبية الكبرى سيكون جزءًا صغيرًا مما هو عليه الآن.
وتم الإعلان عن بنية تحتية لاختبار الهايبرلوب بطول 1377 قدمًا من قبل مركز الهايبرلوب الأوروبي (EHC)، ومقره في جرونينجن في هولندا، في وقت سابق من هذا العام.
ومع وجود مسار الاختبار وإضافاته المعقدة، فإنه من السهل فعليًا المضي قدمًا، ويقول الخبراء أن الهايبرلوب يمكن أن يصبح حقيقة بحلول عام 2030.
يُقال إن السفر عبر تقنية الهايبرلوب يوفر مزيجًا فريدًا من السفر بالقطار والطائرة، مما يسمح بسعة كبيرة للركاب دون الشعور بالحركة السريعة.
ومع إضافة مفتاح كامل للمسار وفرع متباعد على مسار اختبار EHC، تقول الشركة إنها في طريقها لجعل هذا الإحساس حقيقة واقعة.
وسيستخدم القطار كبسولات السفر ضغط الهواء المتبقي داخل الأنبوب لإنشاء قوة الرفع والدفع، مما يسمح لها بالسفر بسرعات عالية.
الهدف النهائي هو أن تحقق التكنولوجيا سرعات محتملة تصل إلى 1200 كم/ساعة (745 ميلاً في الساعة)، وفقًا لامي، ستتمتع الكبسولات بقدرة استيعابية عالية للركاب يمكنها بسهولة منافسة أنظمة السكك الحديدية.
وقال "إنها ستغير طرق الناس فيما يتعلق بالطريقة التي يعيشون بها داخل القارة، ويمكنهم المشي إلى المحطة، وركوب الهايبرلوب، وفي غضون 40 دقيقة تكون في بلد آخر".
تعمل تقنية بالكامل الهايبرلوب بالكهرباء، مما يمنحها حل نقل مستدام وصديق للبيئة مع طاقة مستهلكة تقدر بـ 10 مرات أقل مقارنة بالسفر بالسيارة أو بالطائرة.
بالإضافة إلى ذلك، يُقال إنها لا تنتج أي صوت تقريبًا، حتى عند السفر بسرعة 700 كيلومتر في الساعة، إلى جانب تصميمه المدمج مفيد أيضًا للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
ومع ذلك، لتحقيق الهدف الطموح المتمثل في جعل الهايبرلوب حقيقة واقعة بحلول عام 2030، ستحتاج شركة EHC إلى منشأة اعتماد بطول 10-20 كيلومترًا (6-12 ميلًا).