خصص برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون” تقديم الإعلامية “لميس الحديدي" فقرة خاصة مع الفنان سامي مغاوري، للحديث عن حياته الشخصية والمهنية.
قال الفنان سامي مغاوري إن سر استمراره في العمل الفني على مدار نصف قرن من العطاء منذ أن كان طفلاً في سن السابعة، هي الثقافة التي استقاها منذ صغره من والده الذي كان يمتلك مكتبه كبيرة في البيت، متابعا: والدي كان يحرص أن يصطحبني معه لجلسات المثقفين الكبار .
واسترسل: "والدي كان لديه جروب مثقفين بيقعد معهم وهم كبار منهم الكاتب الكبير طاهر ابو فاشا والي كتبلنا ألف ليلة وليلة سنين طويلة وبيرم التونسي وغيرهم كنت بروح معاه اقعد معاهم واشفهم".
وأوضح:" والدي كان يحثني على القراءة وأنا في المرحلة الإعدادية وكنت لما اقرأ أتشد وأكمل لكل الكتاب الكبار وهو ما منحني إحساس بالوعي والنضج ".
ولفت إلى أن النضج والوعي الذي منحني إياهم الكتب والقراءة التي غرسها في والدي جعلني قادر على التكيف وان لا أكون شخصية أحادية عايش بوجهة نظر واحدة وبذاتي المتضخمة".
وشدد على أن الثقافة هي أساس الانسان سواء طبيب أو مهندس أو عامل الثقافة النوعية مهمة في تشكيل إبداع الفرد ".