قال عبد الغني العيادي، مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي، إن ازدواجية معايير أوروبا نحو القضية الفلسطينية حسّاسة جدا ونستطيع فتح الباب أمام قراءات عدائية تشجع على الكره والحقد، مشددًا على أن أوروبا تقوم بدورها من أجل مساعدة ومساندة الفلسطينيين وحمايتهم وتقرير مصيرهم وبناء وتأسيس دولتهم.
وأضاف العيادي، في تصريحات على قناة «القاهرة الإخبارية»، في برنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي: "أوروبا تساعد كدول سيادية على المستويين الإنساني والدبلوماسي القضية الفلسطينية، ولكن هناك ظروفا تعقد مهامها، لكنها تفعل ما يجب أن تفعله في ظرف جيوسياسي دقيق جدا وهو الحرب الروسية الأوكرانية".
وتابع: "أوروبا تفعل ذلك في ظل تهديد روسي لأراضي، وهذا التهديد لا يمكن تجاوزه أو التركيز على قضايا خارجية عن التهديد ونسيان منبع التهديد، والأوروبيون يثمنون المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ويثمنون أي خطوة وأي مجهود لفرض الهدنة ووقف إطلاق النار وإيجاد حل سلمي مستدام للقضية الفلسطينية".