أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالتقدم الذي أحرزته الدول العربية في مجال إدارة مخاطر الكوارث ووضع التدابير الاستباقية للتعامل مع آثارها، داعيا الحكومات العربية إلى أن تنظر باهتمام أكبر إلى رفع قدراتها الوطنية في هذا المجال، وحثها على تعزيز عمل آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية..
[[system-code:ad:autoads]]
وقال أبو الغيط خلال كلمته أمام مؤتمر بغداد الدولي للمياه، الذي يعقد في العاصمة العراقية بغداد، أن ثمة موضوع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمياه أود التنبيه إلى ضرورة الاهتمام به في الفترة القادمة وهو تعزيز القدرات في مجال الاستعداد للكوارث الطبيعية وآليات الإنذار المبكر، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 53% من الكوارث الطبيعية المسجلة في عام 2023 تتعلق بالمياه، كما أن أغلب سكان المنطقة العربية يقطنون في مدن ساحلية أو على ضفاف أنهار كما هو الحال في العراق.
وأوضح أن الأخطار المتعلقة بالمياه أصبحت أمراً واقعاً، ولقد رأينا جميعاً كيف تسببت الأمطار الطوفانية والفيضانات في خسائر بشرية واقتصادية كبيرة كما حصل في السودان وفي درنة الليبية، وفي عُمان والإمارات مؤخراً.
وأشار إلى أن الجامعة العربية ممثلة في الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه، وفي إطار مشاركتها في تنظيم عدد من فعاليات هذا المؤتمر، ستنظم جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تحديات الحد من مخاطر الكوارث المائية في المنطقة العربية " بالتعاون مع عدد من الشركاء.