ترأس الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، صلوات قداس "أحد الشعانين" أو " بمركز البداري.
وجرى الاحتفال بتأدية الصلوات بحضور آباء كهنة الكنيسة والشمامسة، بالإضافة لحضور عدد كبير من شعب الكنيسة.
[[system-code:ad:autoads]]وانتشر باعة سعف النخيل بالقرب من الكنائس والشوارع والميادين العامة بمحافظة أسيوط منذ الأمس والتي شهدت اقبالا كبيرا الشراء السعف احتفالا بأحد الشعانين، بكنائس محافظة أسيوط.
[[system-code:ad:autoads]]وتزينت كنائس محافظة أسيوط بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، وذلك في تقليد سنوي استعداداً للاحتفال بعيد أحد السعف أو "أحد الشعانين"؛ وحرص الأقباط على شراء السعف "قلب النخيل" الذي جرى تشكيله وصنع منتجات من القلوب والأسورة والصلبان لحملها خلال الاحتفال في ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس "أورشليم".
وشهدت الكنائس تدفق أعداد كبيرة من الأقباط للاحتفال بـ"أحد الشعانين " وأسبوع الآلام، الذي انطلق، من خلال بدء صلوات طقس أحد الشعانين.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بأحد الشعانين أحد الشعانين وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.
ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
يذكر أن "السعف" من الطقوس الشهيرة في أحد الشعانين والذي يوافق ذكرى دخول السيد المسيح إلي مدينة القدس، واستقبال الأهالي المسيح بالسعف والزيتون كرمز للنصر،إذ يقوم الأقباط بحمله بين أيديهم، ورفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك في نهاية قداس العيد.