أكد الإعلامي الرياضي مازن سيف، أن الدوري السعودي خلال السنوات القليلة القادمة، سيكون من أقوى 5 دوريات في العالم.
وأضاف مازن سيف، أن المملكة العربية السعودية لديها استراتيجية وطنية ورؤية قومية لتقدمها في كل المجالات.
وأوضح أن الدوري السعودي اليوم أصبح من أهم الدوريات في المنطقة العربية، ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذه هي البداية فقط للدوري السعودي، الذي سيجذب له المشاهدين والمتابعين من جميع أنحاء العالم.
مازن سيف يرفض “تسييس” الرياضة ويؤكد: ‘‘لا لتشويه صورة الكرة الإفريقية’’
وأوضح مازن سيف، الإعلامي الرياضي، أن الفريقان معا لا نهضة بركان ولا اتحاد العاصمة الجزائري لهما يد في ما حصل منذ وصول البعثة البركانية للمطار.
وعلى خلفية الأحداث التي رافقت مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الأسبوع الجاري، إثر عرقلة النظام الجزائري إجراء مبارة نصف النهائي بذريعة تضمين قميص النادي المغربي لخريطة المغرب، اختلفت الآراء بشأن العقوبات التي تنتظر الجزائر بعد إقدامها على هذا السلوك تجاهنهضة بركان.
وحسمت لجنة المسابقات التابعة للكنفدرالية الأفريقية لكرة القدم، في مصير المباراة التي جمعت الاتحاد الجزائري بنهضة بركان، في ذهاب نصف نهائي كأس الكاف، بفوز فريق نهضة بركان بثلاثية نظيفة، وخسارة الاتحاد الجزائري.
وتعليقا على الموضوع، و بالحديث عن الوضعية القانونية للمقابلة، أكد مازن سيف أن الأمر برمته يتعلق بتداخل السياسي بالرياضي في ضرب صارخ لجميع القوانين الرياضية الجاري بها العمل والمعروفة والتي تمنع تدخل أي هيئة سياسية في اختصاصات ومهام الجامعات الرياضية التي تخضع في هذه الحالة إلى قوانين الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي.
وأضاف مازن سيف أن الاتحاد الإفريقي الذي يُعتبر الجهاز الوصي على المسابقات التي تجرى داخل القارة الأفريقية لم يستطع حماية البعثة البركانية ولا حتى الفريق المستقبِل من تدخل السياسيين في مباراة الذهاب لكرة القدم، مشيرا إلى أن الفريق البرتقالي لعب بنفس القميص الذي يحمل خريطة المغرب جميع المقابلات القارية وهو نفس القميص الذي تمت المصادقة عليه من طرف الكاف قبل إجراء المقابلة.
ولفت المهتم بالشأن الرياضي، بأن القميص الذي اعتبره المسؤولون الجزائريون مستفزا يحمل خريطة المغرب، فهو منطقيا لا يمس الأجهزة الجزائرية في شيئ، موضحا بهذا الخصوص أن ‘‘الصراع المعروف وكما يقول المسؤولون الجزائريون داخل الأمم المتحدة، يتعلق بالمغرب والبوليساريو ولا يهم الجزائر في شيء’’.
وبالعودة إلى خلفيات الحادث، أكد الخبير الرياضي أن هذا الحادث يعود بنا إلى سنوات 1934، عندما اختارت إيطاليا كأس العالم لتلفت الأنظار لنظام فاشي كان هو السائد آنذاك، كما يدفعنا حسب المصدر ذاته للحديث عن “تسييس” مبالغ فيه لرياضة شعبية ككرة القدم من طرف الجزائر كطرف أساسي في صراع مفتعل يتعلق بوحدة المغرب الترابية.