قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بيان رسمي كشف الحقيقة.. غضب بسبب تعاون بلوجر مع مجلة أزهرية لتعليم الأطفال

×

حالة من الجدل تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان متداول عن تعاون مجلة أطفال تابعة للأزهر مع بلوجر لتنفيذ لقاءات تعليمية للأطفال.

حقيقة تعاون بلوجر مع مجلة أزهرية

البداية ترجع إلى نشر المخرجة المعتزلة فدوى مواهب منشور عبر حسابها الرسمي توضح فيه تعاونها مع المجلة، وكتبت: "تم بحمد الله اليوم الاجتماع مع د. نهى عباس رئيس تحرير مجلة نور للأطفال الصادرة عن المنظمة اِلعالمية لخريجي الأزهر الشريف وتم الاتفاق على التعاون المشرتك، وانتظرونا قريبا في لقاءات هادفة للأطفال بمقر المنظمة بمدينة نصر قريبا".

[[system-code:ad:autoads]]

وبعد تداول هذا المنشور على نطاق واسع، أكدت إدارة مجلة نور للأطفال، التابعة للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، من عدم صحة الأخبار التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعاونها مع المخرجة المصرية المعتزلة فدوى مواهب.

[[system-code:ad:autoads]]

وأصدرت الإدارة بيانًا توضح فيه موقفها وتؤكد أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق أو تعاون مع المخرجة. وأشارت إدارة المجلة إلى أنها تولي أهمية كبيرة للالتزام بمنهج الأزهر الشريف، وأن جميع إصداراتها تراجع من قبل علماء الأزهر المتخصصين. وتحرص المجلة على تقديم محتوى هادف وتعليمي للأطفال، يتماشى مع القيم الدينية والتربوية التي تمثلها المنظمة.

تعليق مجلة نور الأزهرية

وفي ضوء ذلك، ناشدت إدارة المجلة جمهورها بالحصول على الأخبار والمعلومات الصحيحة والمعتمدة من المصادر الرسمية التابعة للمجلة. وشددت على أن استقبال بعض أعضاء مجلس الإدارة لشخصيات معينة ليس بالضرورة يعني وجود تعاون مشترك أو تأييد رسمي لتلك الشخصيات.

بعد صدور نفي المجلة، قامت بحذف المنشور الذي يتحدث عن التعاون المزعوم، وأعلنت أنه لم يكن هناك تعاون من الأساس. وبينما كانت البلوغر تتحدث بشكل مستمر عن الدروس والمحاضرات للأطفال، فقد تسببت هذه القضية في تنبيهها لضرورة الحذر وعدم الخوض في مسائل دينية تتطلب مؤهلات خاصة.

قدمت بعض التعليقات النصح لها، حيث أشادوا بأسلوبها المشوق والجميل في التواصل مع الأطفال واعتبروا أنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي عليهم. ومع ذلك، نصحوها بعدم الخوض في مسائل الشريعة والدين، وترك ذلك لأهل الاختصاص.

وتصدر هذا المنشور مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت مناقشات وتعليقات متنوعة حول صلاحيات ومؤهلات الأشخاص الذين يتحدثون في الشؤون الدينية والتعليمية للأطفال.