شهدت أسواق أسماك محافظة بورسعيد بمختلف مناطقها بأحياء المحافظة متضمنة السوق الحضاري الجديد بحى العرب وسوق الكمبراتيف بمدينة بورفؤاد توقف للحياة فى خامس أيام المقاطعة التى دشنها شباب وسيدات الباسلة وانتقلت إلي عدد كبير من المحافظات.
هذا وقد باءت محاولات عدد من التجار كسر المقاطعة بالفشل عقب استغلالهم دخول رحلة من خارج المحافظة للسوق وتصويرها وترويج الصور على صفحات التواصل الاجتماعي لإيهام المواطنين بأن حملة المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي فقط.
وقد أعلن عدد كبير من تجار الأسماك وأصحاب الأفران إغلاق محلاتهم تضامنا مع المقاطعة لحين الوصول إلي حلول لتخفيض الأسعار وعودة الحياة مجددا إلى الأسواق.
وقد خلت ترابيزات مطاعم الأسماك داخل السوق الحضارى فى بورسعيد من الرواد تماما والتى كان المعتاد لها عدم وجود كراس أو ترابيزات خالية بل كان هناك تكدس لانتظار المواطنين خلوها لتناول وجباتهم.
وفشلت كافة عروض التجار لجذب المواطنين الي الأسواق حتى يتمكنوا من الخلاص من الأسماك الموجودة لديهم دون فائدة بعد إطلاق أهالي بورسعيد هاشتاج #خليه_يعفن.
وأمام محاولات التجار كسر المقاطعة يزداد إصرار أهالي بورسعيد على إكمالها بل وامتد الأمر إلي إعلان منسقي الحملة استمرارها إلى حين الانتهاء من أعياد شم النسيم.
ومن جانبهم أعلن عدد كبير من الأقباط فى بورسعيد مواصلة المقاطعة حتى عقب انتهاء أعياد القيامة خلال إفطارهم تضامنا مع أهالي بورسعيد لحين نزول الأسعار واستقرارها.