الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ترديد الذكر بشكل جماعي بدعة.. الافتاء تجيب

صدى البلد

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله قد أجزل العطاء لمن يذكره ووعده بالثواب والعطايا في الدنيا والآخرة كما قال: «واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون».

وأشار  إلى ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم» متفق عليه.

وأضاف «عبدالسميع» في فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم الذكر؟ وما حكم إقامة الحضرة الصوفية؟ أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : ( إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة : رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم )، مشيرا إلى قول أبو هريرة رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( والله إني لاستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) رواه البخاري.

وأوضح أن الجلسات التي تقام في المساجد ويذكر فيها الله بشكل جماعي، لا بأس بها، لافتا إلى أن ما جاز فعله منفردا، يجوز فعله بشكل جماعي.

يذكر أن الإمام الترمذي روى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟» قالوا: "بلى يا رسول الله"! قال: «ذكر الله عز وجل».