كشف الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة، مشيرا إلى أن صلاة الاستخارة شرعها الله للعبد عندما يعاني الحيرة وعدم معرفة أي الأمور فيها خير.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة؟ أن صلاة الحاجة شرعها الله للعبد عندما يرغب في إتمام أمر ما.
كيفية صلاة الاستخارة
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير البحوث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله سبحانه وتعالى، شرع لعباده المؤمنين صلاة الاستخارة التي تعني التخيير أو طلب الخير في أكثر من شيء، من أجل أن يختار الله لهم الأفضل.
وأضاف «ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال عن كيفية صلاة الاستخارة وهل يجوز تكرارها في حال عدم ظهور نتيجة؟ أن صلاة الاستخارة عبارة عن ركعتين من غير الفريضة بنية الاستخارة تصلي في غير أوقات الكراهة، ثم يقول:
دعاء الاستخارة
«اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر - ثم تسميه بعينه - خيرا لي في عاجل أمري وآجله - قال: أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به».