استقبل الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال تكنولوجيا علوم الفضاء، جانا ها فليكوفا نائبة وزير العلوم والبحث والابتكار، والسفير إيفان يوكل سفير جمهورية التشيك بالقاهرة ، وجيري دراهوش النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ والوفد المرافق لهم، وذلك اليوم الأربعاء في زيارة رسمية لمقر الوكالة بالبلاد.
[[system-code:ad:autoads]]وتهدف الزيارة إلى إجراء مناقشات أولية حول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال استكشاف الفضاء وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، إلى جانب نظرة عامة حول برامج وأنشطة وكالة الفضاء المصرية فى مجالات تكنولوجيا علوم الفضاء.
[[system-code:ad:autoads]]وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من الدكتور شريف صدقي، الذي أعرب عن سعادته بالزيارة وأشاد بالفرص المستقبلية للتعاون المشترك بين البلدين، وشرح مهام الوكالة واختصاصاتها وأهدافها ودورها محليا وافريقيا، كما قام باستعراض الإمكانيات المتميزة والمعامل الحديثة بالوكالة وكذلك الشركاء الدوليين في التعاون.
ومن جانبها قامت نائبة وزير العلوم والبحث والابتكار بجمهورية التشيك بالثناء على دعوة الحضور لزيارة وكالة الفضاء المصرية لبحث إمكانيات تبادل الخبرات بين الجانبين في المستقبل وفقا للإمكانيات المتاحة، مؤكدة على أنه سوف يكون هناك فرص جيدة للتعاون من خلال بحث المشروعات المشتركة خاصة مع امتلاك جمهورية التشيك شبكة عريضه من المؤسسات والشركات التي لها علاقة وثيقة بتكنولوجيا علوم الفضاء.
وأضاف السفير إيفان يوكل بإمكانية العمل سويا والتعاون في التنسيق خاصة في ظل دعوة وكالة الفضاء المصرية لنا بحضور مؤتمر آفاق الفضاء الجديدة المزمع عقده في سبتمبر القادم.
وأشار صدقي إلى أن مصر وجمهورية التشيك تمتلكان احتياجات متشابهة في مجال تطبيقات الأقمار الصناعية، مثل مراقبة الأرض، والاتصالات، وعلوم الفضاء، وكذلك حاضنة ريادة الأعمال الفضائية مما يمكن استفادة البلدين في تطوير تطبيقات الأقمار الصناعية وكذلك المنتجات الفضائية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدين مع توفير حلول مبتكرة.
وختم صدقي حديثه بأنه من خلال التعاون بين وكالة الفضاء في مصر وقطاع تكنولوجيا علوم الفضاء في التشيك، يمكن أن يستفيد كلا البلدين من خبراتهما وقدراتهما المشتركة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة، تعزز هذه الزيارة التواصل الدولي في مجال الفضاء وتعكس التزام مصر والتشيك بالتعاون التكنولوجي في هذا المجال الحيوي.