قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الناس ممن لا يفرقون بين المغفرة والرحمة لم يقرأوا القرآن، موضحاً: «الفرق بينهما أن المغفرة لا تجوز إلا للمؤمنين، لو واحد مشرك مينفعش تدعي له بالمغفرة، أما الرحمة تجوز للمؤمن وغير المؤمن، لو واحد غير مسلم جائز تقول ربنا يرحمه، والدليل أنك ممكن تدعي للأبوين ولو كانوا كافرين».
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، الفرق بين الرحمة والمغفرة، حيث إن الأولى قد تعني تخفيف العذاب، بينما الثانية تعني عدم العذاب، مؤكدًا أن الله لا يمكن أن يغفر لكافر ولكن يرحمه.
[[system-code:ad:autoads]]حكم الدعاء لغير المسلم بقول الله يرحمه
وأجاب عن حكم الدعاء لغير المسلم بقول الله يرحمه، قال إن هناك فرقا بين الرحمة والمغفرة، والقرآن الكريم نهى عن الدعاء بالمغفرة، وليس بالرحمة، حيث قال تعالى: «سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ».
وواصل: أن الكافر دخل فعليًا في رحمة الله، والدليل أن الله أمهله أن يعيش في الدنيا رغم كفره، مضيفاً أن الله سبحانه وتعالى لم يُنزل شهبًا على الكفار في الدنيا، وأمهلهم حتى يوم القيامة، وهذا دليل على رحمته بهم، ورحمة الله تشمل المؤمن والكافر.