الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024

استعد لتغيير الساعة.. تعرف على موعد تطبيق التوقيت الصيفي

ملك ربان مذيعة مؤقع
ملك ربان مذيعة مؤقع صدي البلد

قدمت مذيعة موقع صدي البلد ملك ريان تغطية خاصة حول التوقيت الصيفي، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يستمر العمل بـ التوقيت الشتوى حتى مساء غدا الخميس، حيث يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي اعتبار من الساعة الثانية عشر ليلة الجمعه وهى الجمعه الاخيره من شهر ابريل.

واوضحت أن العمل بالتوقيت الشتوي، بدأ من يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر 2023، واستمر العمل به لمدة 6 أشهر، لينتهي بتاريخ الجمعة الموافق 26 أبريل 2024
وفى منتصف ليلة الجمعة الموافق 26 إبريل يبدأ تغيير الساعة وفقا لـ التوقيت الصيفي حسب قرار الحكومة.

ويكون ذلك بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، ويستمر العمل به لمدة 6 أشهر، أى إلى يوم 28 أكتوبر 2024.

كانت الحكومة العمل قد طبقت بـ التوقيت الصيفى في شهر إبريل الماضى، في محاولة لترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة، مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز.

وجاء إقرار العمل بهذا التوقيت في مصر بعد 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه خلال الجمعة الأخيرة من شهر إبريل 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقا لبيانات مجلس الوزراء.

كان مجلس الوزراء قد وافق في 1 مارس 2023، على مشروع قانون بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، ونص مشروع القانون على:

- تحدد موعد بدء تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي، اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، وتكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة.

ويهدف مشروع قانون التوقيت الصيفي إلى زيادة الساعة القانونية للتوقيت الرسمي بمقدار ساعة واحدة، وتُتيح هذه الزيادة فرصة الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الربيع وصولاً إلى ذروة فصل الصيف، ومع حلول فصل الشتاء، تبدأ ساعات النهار في التقلص، مما يُؤدي إلى تقليص هذه الزيادة، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.

وعندما قامت الحكومة بتطبيق التوقيت الصيفي أثير جدلا واسعا و تساءل الكثير عن  الهدف منه، كما شكك البعض في جدوى القرار من الناحية الاقتصادية، لان البعض تحفظ على القرار مستندين إلى دراسات سابقة صدرت عن الحكومة في عام 2015 تشير إلى عدم وجود جدوى اقتصادية ومنفعة ملحوظة من عودة التطبيق الصيفي.

وبينت الحكومة، بالأدلة أن التوقيت الصيفي له جدوى اقتصادية كبيرة لتوفير مصادر الطاقة المختلفة مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز، والمواد البترولية والغاز.

وأوضحت انه يساعد في ترشيد الطاقة، وهذا يوفر سنويًا 25 مليون دولار بحسب ما ذكرته وزارة الكهرباء، لذلك رأت الحكومة أن عودته مرة اخرى أمرًا ضروريًا.

وقد  أثبتت الدراسات التي قدمتها الحكومة إلى أن نظام التوقيت الصيفى يرشد استهلاك الكهرباء، حيث إن توفير 1 % من استهلاك الكهرباء يوفر للدولة 150 مليون دولار في العام، وهو دافع كافٍ للحكومة لعودة العمل به.

وفي يوليو الماضي، نفى المتحدث باسم مجلس الوزراء في تصريحات تلفزيونية، طرح إلغاء التوقيت الصيفي في مصر، وأكد أنه مهم ويحقق وفرة في الكهرباء، حيث قال ان التوقيت الصيفي مهم ومستمر ولا نفكر في إلغائه، ولكن علينا الترشيد.