تقدَّم المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة- والفريق أول محمد أحمد زكي -القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي- وللقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 42 لـ تحرير سيناء.
[[system-code:ad:autoads]]وقال "صبور"، إن مصر دفعت ثمن تحرير سيناء من أرواح ودماء رجالها في الحرب العسكرية التي مهدت الطريق أمام التحرير فضلا عن جهد ومثابرة أبناءها الذي تولوا إدارة الملف السياسي والدبلوماسي من أجل استعادة الأرض كاملة الذب توج بالاحتفال يوم 25 إبريل بذكري تحرير ، هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، لافتا إلى أنه رغم الاحتفال بتحرير سيناء في هذا اليوم إلا أن إسرائيل رفضت تسليم مدينة طابا إلى مصر لتبدـأ مصر معركة دبلوماسية وسياسية جديدة استمرت لسنوات انتهت بعودة طابا إلى مصر بالتحكيم الدولي، في رسالة قوية للعالم أن مصر لا تتنازل عن ذرة رمل واحدة من ترابها.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن أرض سيناء ظلت مطمعا للطامعين على مدار العصور، لذلك استغل بعض قوى الشر في المنطقة سنوات الفوضى التي شهدتها البلاد مع اندلاع أحداث 25 يناير، والتي تزامنت مع توترات إقليمية في جعل سيناء مركزا لبعض الجماعات الإرهابية التي حاولت السيطرة عليها وإعلان دولتهم داخل سيناء، وهو ما واجهته الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بحزم شديد، حيث أعلن أنه لا تفريط ولا تهاون وكان التحدي الأول في حكم الرئيس الذي خاض حربا قوية حتى تم تجفيف منابع الإرهاب في سيناء وإعادة إحكام سيطرة الدولة على كل شبر فيها.
وشدد النائب أحمد صبور، على الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية التي فطنت مبكرا لمطامع البعض في سيناء، فخاضت معركة جديدة لا تقل أهمية عن معركة التحرير ، فالتنمية هي حائط صد مهم لمواجهة سيناريوهات المساس بسيادة الدولة المصرية على أرض سيناء، مشيرا إلى أن قطار التنمية انطلق في كل شبر من أرض سيناء في كل القطاعات فكانت مشروعات تنمية البنية التحتية، ومشروعات ربط سيناء بباقي محافظات مصر، بالإضافة إلى المشروعات الصناعية والسكنية والتنمية الزراعية ، وتوفير الألاف من فرص العمل لأبناء المحافظة، موجها الشكر إلى القيادة السياسية التي جعلت سيناء ركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية.