أعلن طلاب الفرقه الرابعة لكلية الإعلام جامعة الأزهر، عن بدء مبادرة تطوعية باسم كلية الإعلام، تقوم على التوعية للحفاظ على الصحة النفسية، وطريقة العلاج من مسببات المرض النفسي.
جاء ذلك تحت عنوان «الوصمة» وهو ما يقوم عليه عدد من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة كلية الإعلام جامعة الأزهر ضمن مشروع التخرج الخاص بهم.
وتدور فكرة الحملة على التعرف على مسببات المرض النفسي لدى الشباب، وطريقة الحفاظ على الصحة النفسية وسلامة عقول الناس من التشتت والهلاك من التفكير السلبي، وتفادي عملية الخوف من الإندماج في ازدحام المجتمع.
وتقوم الوصمة بالتعرف على الأمراض التي تقوم بالتأثير على نفسية الفرد، ومناقشة تلك الأمراض مع متخصصين لدى الصحة النفسية، ومديري المصحات النفسية، وتقديم العلاج الأمثل لها.
وتستقبل الوصمة شكاوي المرضى النفسيين وتقديم تلك الشكاوي لأطباء متخصصين، وتقديم الحلول المناسبة لها عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للوصمة.
وشارك في الحملة عالم من علماء الأزهر بالإبداء برأيه نحو ما يحكم عليه الدين الإسلامي عند تواجد الأمراض النفسية، وصرح "بأن الدين الإسلامي يتقبل فكرة تواجد الأمراض النفسية في مجتمعنا الإسلامي، باختلاف مسبباته التي تختلف على مدى تدين الشخص وأدائه شرائع الإسلام الواجبه عليه".
واضاف أن طريقة العلاج من المرض النفسي لابد أن تكون لائقة للدين الإسلامي، والابتعاد عن تقليد الغرب في طريقة علاجهم لمرضاهم النفسيين بوحشية، وهو ما يتناقض مع ديننا الإسلامي.
وتسعى الوصمة لتقديم ما يناسب أفراد المجتمع المفتقدين لطريقة العلاج النفسي، وطريقة الحفاظ على الصحة النفسية لدى الجميع، وطريقة التعرف على من يساعد المريض النفسي في التعافي ومن يسبب له المرض النفسي.