دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر، وقال إن تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة "مرعب".
[[system-code:ad:autoads]]وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان أوردته "فرانس برس" على الحاجة إلى "تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة" في هذه الوفيات وفي "المناخ السائد من الإفلات من العقاب".
[[system-code:ad:autoads]]وبدوره، رفض جيش الاحتلال الاتهامات بدفن فلسطينيين في مقابر جماعية بمستشفيات غزة.
وزعم جيش الاحتلال أنه قام بفحص الجثث المدفونة في مستشفى ناصر في إطار البحث عن رهائن.
وكانت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية قد انتشلت، أمس، 73 جثة فلسطينية، تعود بعضها لنساء وأطفال، من ساحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال «الدفاع المدني»، في بيان له، إن طواقمهاكتشفت مقبرة جماعية جديدة كانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أنشأتها داخل المجمع الطبي لدفن عشرات الفلسطينيين الذين تم إعدامهم داخل المستشفى.
وأشار إلى أنه «توجد أدلة واضحة على وجود إعدامات ميدانية قام بها الاحتلال بمجمع ناصر الطبي».