رفضت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، تقارير التجسس الصيني في ألمانيا، قائلة إن قضية التجسس في ألمانيا افتراء هدفها تشويه سمعة الصين والقضاء على جو التعاون بين الصين وأوروبا
وقال المتحدث باسم الوزارة، وانج وينبين، في مؤتمر صحفي، إن "الصين ملتزمة دائما بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى وتأمل أن يتخلى "الموظفون ذوو الصلة" من الجانب الألماني عن عقلية الحرب الباردة".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى أن "نظرية التهديد بتجسس صيني مزعوم ليست أمراً جديداً لدى الرأي العام الأوروبي"، مديناً افتراء هدفه القضاء على جو التعاون بين الصين وأوروبا.
وجاء ذلك بعد إعلان برلين توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لحساب الصين، وذلك غداة توقيف ثلاثة ألمان بالشبهة ذاتها.
اعتبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، الثلاثاء، الاتهامات بتجسس الصين على مجلس النواب الأوروبي خطِرة للغاية، وذلك بعد إعلان الادعاء في برلين توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان القاري بشبهة التجسس لصالح بكين.
وقالت فيزر في بيان: «في حال ثبت أن أجهزة الاستخبارات الصينية تجسست على البرلمان الأوروبي من الداخل، سيكون هذا اعتداء على الديمقراطية الأوروبية».