قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيرلندي، إن الأمر فى الأمم المتحدة يتم من خلال البعثة المراقبة لفلسطين والقرار التي تتخذه مدعوم من المجموعة العربية.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف وزير الخارجية: “هناك إعتراف من حوالي 135 دولة بالدولة الفلسطينية ولكن يجب أن يتخذ مجلس الأمن قرار بهذا الشأن له تأثيره ومن المنتظر للجمعية العامة أن تأتي بتصويت واسع لدعم الإعتراف لدولة فلسطين كعضو كامل فى الأمم المتحدة، وقد يؤدي إلى اتخاذ دول لم تعترف بعد بهذا خاصة دول أوروبية”.
[[system-code:ad:autoads]]وتابع وزير الخارجية: “هناك تقدير للتوقيت الملائم لعدد من الدول لإتخاذ قرار بهذا الشأن، ودائما نسعي للتعامل مع الأزمات الخاصة بالحرب فى غزة للوصول إلى إنهاء الاعمال العسكرية وتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني ومنع تصفية القضية من خلال الهجير وكيفية إدارة وتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني عندما يتم الإنتهاء من الحرب والأعمال العسكرية وما يتعدي ذلك فى إطار الحل الكامل للقضية”.
وأشار وزير الخارجية، إلى أنه لابد أن يكون هناك إرادة سياسية لدي أحد طرفي الصراع، والسلطة الفلسطينية احتضنت الإعتراف بدولة إسرائيل ودائما تدعو إلى الحل السلمي للصراع على أساس حل الدولتين والحقوق المشروعة على الجانب الفلسطيني، وعلى الجانب الأخر هناك تصاريح المسئولين تشير أنه ليس هناك إحتضان لإقامة دولة فلسطينية، معقبا: “ لا أعلم إذا كانت دعوات المجتمع الدولي دعوات لفظية وهناك ضرورة أن تتعدي دعم حل الدولتين لفظيا إلى إتخاذ إجراءات ملموسة".