ذكرت صحف دولية وألمانية نبأ توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لحساب الصين .
قال مسؤولون ألمان إن ثلاثة ألمان اعتقلوا للاشتباه في عملهم مع المخابرات الصينية وتسليم تكنولوجيا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية مما قد يساعد في تعزيز قوة البحرية الصينية.
وجاءت الاعتقالات بعد أسبوع من سفر المستشار أولاف شولتس إلى الصين للضغط على بكين بشأن دعمها للاقتصاد الروسي وللحديث عن قضايا سرقة الملكية الفكرية والوصول العادل إلى الأسواق.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن الحكومة تراقب ما وصفته بالتهديد الكبير الذي يشكله التجسس الصيني في الأعمال والصناعة والعلوم.
وذكرت في بيان: "إننا ننظر عن كثب إلى هذه المخاطر والتهديدات وقد حذرنا بوضوح ورفعنا مستوى الوعي بشأنها حتى يتم زيادة إجراءات الحماية في كل مكان".
وأضافت أنه في هذه الحالة، فإن مسألة التقنيات الألمانية المبتكرة التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية "حساسة بشكل خاص".
وقال وزير العدل ماركو بوشمان في بيان: "في وقت اعتقالهم، كان المتهمون يجرون مفاوضات إضافية حول مشاريع بحثية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لتوسيع القوة القتالية البحرية للصين".
وقالت السفارة الصينية في برلين إن بكين ترفض بشدة الاتهامات بأنها قامت بأنشطة تجسس في ألمانيا.
وقال متحدث باسم السفارة في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: "ندعو ألمانيا إلى الكف عن استغلال اتهامات التجسس للتلاعب بصورة الصين سياسيا وتشويه سمعة الصين".