عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حزمة مساعدات وفيتو في مجلس الأمن.. أمريكا تواصل دعمها لإسرائيل ماليًا وعسكريًا لضمان أمنها".
[[system-code:ad:autoads]]ورغم الخلافاتِ الظاهرية، تواصلُ الولاياتُ المتحدةُ الأمريكية دعمَ إسرائيلَ ماليا وعسكريا وسياسيا.
ففي أعقابِ التصعيدِ الأخيرِ المتبادلِ بين إسرائيل وإيران سارعَ مجلسُ النوابِ الأمريكيُ بإقرارِ حزمةٍ من المساعداتِ الأمنيةِ الإضافيةِ لإسرائيلَ بقيمةِ ستةٍ وعشرينَ فاصل اربعة مليارِ دولارٍ وذلك بناء على توصيةٍ من إدارةِ الرئيسِ الأمريكي جو بايدن.
[[system-code:ad:autoads]]المساعداتُ التي أُقرت بأغلبيةِ ثلاثمئةٍ وستةٍ وستينَ صوتًا مقابل ثمانيةٍ وخمسين، تهدفُ إلى تعزيزِ الدفاعاتِ الجويةِ الإسرائيلية في ظلِ استمرارِ التصعيدِ الحالي بالمنطقةِ على عدةِ جبهاتٍ مع تواصلِ الحربِ التي تشنُها إسرائيلُ على قطاعِ غزة منذ السابع من أكتوبرَ الماضي.. وسيخصصُ جزء من هذه الحزمةِ الجديدةِ للمنظومةِ الدفاعيةِ وتعزيزِ الآلياتِ الهجوميةِ وجزء آخر سيخصصُ كمساعداتٍ إنسانية.
دعمٌ ماليٌ وعسكريٌ غير مشروطٍ لضمانِ أمنِ إسرائيل يضافُ إليه دعمٌ سياسيٌ تقدمُه واشنطن لحليفتها تل أبيب.
الدعمُ السياسيُ ظهرَ جليا خلال تصويتٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي على مشروعِ قرارٍ يوصي الجمعيةَ العامة بقبولِ فلسطينَ عضوا في الأممِ المتحدةِ ورفضت الولاياتُ المتحدةُ القرارَ الذي حظي بأغلبيةِ اثنيَ عشرَ عضوا من بين أعضاءِ المجلسِ الخمسة عشر مستخدمة حق الفيتو، في موقفٍ داعمٍ ومساندٍ لحربِ إسرائيل العدوانيةِ ضد الشعبِ الفلسطيني في قطاعِ غزة.
وبحسبِ خبراء، فالدعمُ الأمريكيُ لإسرائيلَ ليس وليد اليومِ لكنه التزامٌ أمريكيٌ ممتدٌ لا يتوقفُ ولا يتغيرُ بتغيرِ الحكوماتِ أو الإداراتِ هنا وهناك أو باختلافِ الرؤى والمصالحِ في أحيانٍ أخرى لتبقى إسرائيلُ هي الحليفُ الأبرزُ والدائمُ لواشنطن.