قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن السياسة لها تعريفان ودائرتان، أولهما هي رعاية شؤون الأمة في الداخل والخارج، والسياسة التي بهذا المعنى فهي سياسة نظيفة، ولابد على كل مواطن منتمي لوطنه أن يمارس تلك السياسة، يعمل ويرعى ويعتني بمصالح أمته في الداخل والخارج.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف على جمعة، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أن السياسة أو الدائرة الثانية، لها أدوات ولها ظاهر ولها حقيقة، وهي السياسة الحزبية، موضحا أن هناك أحزاب كل حزب له فكر معين قد نتفق معه وقد لا نتفق ولكن في النهاية من أجل حرية الرأي ساعينًا أن لا يضيع أي فكر فيه مصلحة وخير للوطن على الوطن نسمح لهذه السياسة الحزبية.
[[system-code:ad:autoads]]وأشار مفتي الجمهورية السابق، إلى أن السياسة الحزبية لها أدوات وبعض هذه الأدوات ليس نظيفًا، مؤكدًا أن هذا هو النوع الثاني من السياسة.