قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن المرأة المتزوجة لو كانت تصوم متطوعة وصيام نفل، فيجب عليها أن تستأذن الزوج قبل هذا الصيام، قائلا "لأن الزوج قد يحتاج زوجته في هذا اليوم لأنه خارج من رمضان".
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف، مجدي عاشور في لقائه ببرنامج "طاقة نور" على فضائية "سي بي سي"، أن الإذن هنا يكون أمرا صوريا أكثر منه حقيقي فلا يوجد زوج يمنع زوجته من هذا الصيام، أما لو كان الصوم فرضا فلا يجوز لها استئذانه.
[[system-code:ad:autoads]]وتابع: والزوج إذا كان سببا في تسهيل طاعة المرأة لربها فلها الثواب هو الأخر على ذلك، فهو بذلك يقدم ما هو لله على ما هو من حاجته إليه.
وأشار مجدي عاشور، إلى أن الجمع في النية بين صيام الست من شوال وأيام القضاء من رمضان جائز.
وأضاف، أن هناك قاعدة فقهية تقول "الأجر على قدر المشقة" فمن صام الست من شوال في أيام بمفردها ثم صام أيام القضاء فقد حظي بالأجر الأكبر، لأنه قد تكلف مشقة أكبر ولهذا يزيد أجره.
وأشار إلى أنه يجوز الجمع في النية في صيام هذه الأيام سواء الست من شوال وأيام القضاء، بتطبيق قاعدة الإدراج أو التداخل في النية، أي يدرج الصغير في الكبير فتدخل نية السنة في نية الفرض، ويحصل المسلم على الأجر للاثنين معا.
وذكر مجدي عاشور، أنه يفضل ومن باب الأولى أن يفرد صيام الست من شوال وأيام القضاء، فيكون الأجر أكبر لحصول المشقة، لئلا يتساوى بين النوعين، ولكن في النهاية سيسقط القضاء على من جمع في النية.
وأكد أن النافلة لا تقوم مقام الفرض حتى لو كثرت النوافل، فالفرض متعلق برقبة المسلم إذا قصر فيه، أما النافلة فلا تعلق برقبته، فعلى المسلم أن ينفذ الفرض أولا ثم يكثر من النوافل.