كشف صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الإثنين 22 أبريل 2024، نقلا عن مسئول أمريكي، أن فرض عقوبات على إحدى وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ هو أمر غير صحيح.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه وسط تقارير في الأيام القليلة الماضية عن إعلان أمريكي وشيك بشأن قرار فرض عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا التابعة للجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، قال مسؤول أمريكي إن تأطير الخطوة على أنها "عقوبات" غير صحيح.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح المسؤول الأمريكي: "نحن لا نفكر ولم نفكر في فرض عقوبات على وحدات في جيش الدفاع الإسرائيلي وبدون تأكيد ما قد يكون قيد النظر، بموجب قانون ليهي، ستكون وحدات معينة غير مؤهلة للحصول على المساعدة الأمنية الأمريكية حتى تتم معالجة الانتهاكات".
[[system-code:ad:autoads]]كتيبة نيتساح يهودا
وكتيبة نيتساح يهودا، المكونة من قوات يهودية متشددة وجزء من لواء كفير، تعمل في منطقة بيت حانون وسط الحرب، بعد أشهر على الحدود السورية، وكانت تتمركز في السابق في الضفة الغربية، حيث كانت في قلب العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين 22 أبريل 2024: "لن يعلمنا أحد في العالم ما هي الأخلاق وما هي المعايير"، خلال لقائه جنود كتيبة نيتساح يهودا، التي تعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات ضدها بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.
والتقى وزير الدفاع الإسرائيلي، بقوات كتيبة نيتساح يهودا، على حدود قطاع غزة في وقت سابق اليوم وسط خطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات عليها.
وقال جالانت لقوات نيتساح يهودا، بحسب مكتبه، إن “مؤسسة الدفاع بأكملها، الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل تدعمكم، تقدركم وتعززكم في عملياتكم لحماية دولة إسرائيل”، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الأخطاء تحدث أينما كان هناك نشاط عسكري ويجب ألا تحدث، لكن حقيقة أن جنديًا واحدًا أو جنديين أو عدة جنود ارتكبوا خطأ ما، لا ينبغي أن يشوه سمعة الكتيبة بكاملها".