الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنايات المنصورة تحيل أوراق قاتلى الطـفل "يوسف" لفضيلة المفتى

هيئة المحكمه
هيئة المحكمه

قررت محكمة جنايات المنصورة، إحالة أوراق المتهمين الأول والثاني في قضية مقتل الطفل "يوسف" الى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم وحددت جلسة 21 مايو المقبل للنطق بالحكم.
 

 عقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي على قاسم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحيي الدين محمد الكناني، ووليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال أحمد وشعبان شمس الدين خفاجة.

كانت المحكمه قد نظرت إلي  ثانى جلسات محاكمة  المتهمين الثلاثة في قضية مقتل الطفل يوسف المعروفة إعلاميا بـ طفل الشوامى لمرافعة النيابة العامة. 

أكد ممثل النيابة خلال مرافعته  أن الواقعة انتهاك لشرع الله، حيث قام المتهمون الثلاثة بخطف واحتجاز الطفل «يوسف» ثم قتله من أجل  من المال وطلب فدية من والد الطفل ووصفت النيابة المتهمين الثلاثة الأول طالب بكلية الحقوق وهو دارس قانون والثانى غلبت علية الديون بعد عودته من الخارج والثالثة كبلتها الشياطين للبحث عن المال الحرام.

أوضحت النيابة أن المتهمين حاولوا إثبات أن القضية انتحار ولكن كان للقدر رأى آخر فأراد الله أن يفضح سرهم بعد أن اتفقوا فيما بينهم والشيطان جليسهم وقاموا برصد كل تحركات الطفل وجهزوا حبوبا مخدرة وحبلا  للتخلص منه.

وأحالت النيابة العامة بالمنصورة المتهمين وهم «علاء.  م ح» طالب بكلية الحقوق و«السيد ع» 50 سنة و«رنا  م م» 37 عاما ربة منزل إلى محكمة الجنايات لأنهم قاموا في غضون شهر أكتوبر 2023 بان قاما الأول بقتل المجنى عليه الطفل «يوسف أحمد فتحى» عمدًا مع سبق الإصرار بأن اتفقوا على خطف المجني عليه واحتجازه في محل المتهم الثاني، وخشية افتضاح أمرهم وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لهذا الغرض أدوات حجر أسمنتي وحبل وقاموا بتقييده وكمموا فمه واقتادوه عنوة داخل سيارة ملك شقيق المتهم الثاني إلى إحدى الترع وربط الحجر بالحبال على جسده وألقوه في الترعة فحدثت وفاته.

وتقدمت تلك الجناية واقترنت بها جناية أخرى وهي أنهم في ذات الزمان والمكان آنفي البيان، خطفوا بالتحايل والإكراه بأن استدرجوه إلى محل المتهم الثاني بزعم من المتهم الأول لمساعدته في رفع بعض الأغراض وما أن دخل معه المحل حتى قاموا جميعا بتوثيقه بالحبال وشل مقاومته وأعطوه عقاقير مهدئة حتى غاب عن الوعى وتخلصوا منه.