الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

" الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته" في رسالة دكتوراه بجامعة الأزهر

الباحثة ولجنة المناقشة
الباحثة ولجنة المناقشة

حصلت الباحثة زينب سري سليمان  المدرس المساعد بكلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات ببني سويف  “جامعة الأزهر” على درجة العالمية “الدكتوراه” مرتبة الشرف الأولى ،عن رسالتها التي حملت عنوان:" الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته ( دراسة فقهية )".

صورة تذكارية للباحثة مع لجنة الإشراف والمناقشة 

تكونت لجنة الإشراف والمناقشة من: د. محمد أبو زيد الأمير أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون ونائب رئيس جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية (مشرفاً) ، و د. أبو الخير نشأت أحمد أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون وعضو أكاديمية الأزهر للتدريب بمجمع البحوث (مشرفاً)  و د. فوزية مشرف الشحات أستاذ الفقه ورئيس قسم الفقه الأسبق بكلية البنات بجامعة الأزهر. (مناقشاً)، ود. محمد أحمد عامر أستاذ الفقه وعميد كلية البنات ببور سعيد وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الشريف  (مناقشا).

تناولت الرسالة الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته  وبحثت فيها أحكام فقهية حديثة ومعاصرة في الفقه حيث بحثت حكم صناعة أقنعة والمتاجرة فيها للتربح، وحكم صناعة صناعة الأقنعة التجميلية، وأحكام الأمن التكنولوجي المتعلق بملامح الصورة والصوت، والتطبيقات الإلكترونية المتعلقة بالتلاعب في ملامح الصورة والصوت وأحكام التزييف العميق، كما تناولت الأحكام المعاصرة للإجراءات الطبية المتعلقة بالملامح كالمايكروبلدنج والتحسين التجميلي للصوت، وكذلك التحكم في ملامح الجنين، وتأنيث الملامح.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها أن الذكاء الاصطناعي له تأثير ذو نواحي متعدد ة على الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته، وإن كانت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مباحة في ذاتها؛ إلا أنه قد يتغير حكم إباحتها عن تعلقها بحق من الحقوق المقررة للإنسان على ملامح صورته وصوته.
 وأوضحت أن تصوير ملامح الوجه، وجعلها على هيئة أقنعة عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يختلف حكمها على حسب المقصد من استخدام تلك الأقنعة.

وأن تجميل الملامح قد يكون ضرورياً، وقد يكون تجميلياً، وقد يكون تحسينيا، ولكل منهم حكمه الخاص.

وتناولت حكم صناعة أقنعة والمتاجرة فيها للتربح، وحكم صناعة صناعة الأقنعة التجميلية، وأحكام الأمن التكنولوجي المتعلق بملامح الصورة والصوت، والتطبيقات الإلكترونية المتعلقة بالتلاعب في ملامح الصورة والصوت وأحكام التزييف العميق، كما تناولت الأحكام المعاصرة للإجراءات الطبية المتعلقة بالملامح كالمايكروبلدنج والتحسين التجميلي للصوت، وكذلك التحكم في ملامح الجنين، وتأنيث الملامح.

وأكدت أن الحكم في جميع المسائل يختلف على حسب مقصود الشخص مع بيان الفتاوى المعتمدة في كل مسألة أو اللجوء للقواعد الفقهية لاستنتاج الحكم.

وحضر المناقشة جمع من أساتذة الفقه بالجامعة  من بينهم:  سعاد صالح أستاذ الفقه والعميد الأسبق للكلية،و د. فتحية الحنفي أستاذ الفقه ورئيس قسم الفقه الأسبق،و د. روحية مصطفى أستاذ الفقه ورئيس قسم الفقه الأسبق،و د. عزة عبد الرحمن استاذ الفقه ورئيس قسم الفقه، و د. شاكر جبل أستاذ الفقه ورئيس قسم الفقه ،و د. سلوى الباسوسي مدرس الفقه المتفرغ، وجمع من الباحثين والباحثات.

أساتذة الفقه بجامعة الازهر خلال المناقشة