رصدت عدسة صدى البلد صوراً لضريح العارف بالله “حسن الذوق” بمدخل شارع المعز، وهو من موروثات الدولة الفاطمية.
وترجع قصة الضريح لرجل يدعى "حسن الذوق"، وهو كان رجلا صالحا عاش إبان فترة الحكم المملوكي في مصر، وكان تاجرا من تجار منطقة الحسين ، ومن فتوات المحروسة، ولكن بالمعني الشعبي، فهو الرجل القوي ذو العقل الزين والخلق الكريم، وكان دائما يتحاكمون لديه لفض المنازعات والخلافات التي تقوم بين أهالي المحروسة.
لصاحب الضريح نصيب فى الروايات الأسطورية لم يسجلها التاريخ، وسيطر عليها الغموض، ولكن أبرز هذه الروايات وفقًا لأهالى منطقة الحسين، عن الذوق، الذين أطلقوا عليه المثل السائر: «الذوق ماسبش مصر»، كتعبير عن وفاته بالقاهرة، وأن الذوق لم يطاوعه جسده على الخروج من بلدنا.