أدانت حركة حماس بأشد العبارات تصديق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون المساعدات للكيان الصهيوني المجرم وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
اعتبرت حماس أن هذه الخطوة تؤكد الشراكة الرسمية الأمريكية في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في غزة.
حملت حماس الإدارة الأمريكية ورئيسها شخصيا المسؤولية عن جرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني المجرم.
وسبق ذلك بيان آخر اعتبرت فيه حركة حماس أن المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها بمستشفى "ناصر" بغزة تؤكد فظائع إسرائيل وتطرح تساؤلات بشأن مصير باقي المفقودين.
وفي تصريح صحفي قالت حركة المقاومة :"إن المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمّع ناصر الطبي، وتضم جثامين أكثر من خمسين شهيداً من مختلف الأعمار، والذين تم إعدامهم بدم بارد، ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمّع، والتي تُضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها، خصوصاً في باحات المستشفيات؛ تؤكّد من جديد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، وتطرح التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع غزة".
أكدت :"إن الجرائم المروعة التي يقترفها هذا الجيش المجرم، وعمليات القتل بالجُملة للمدنيين العزل، من أطفال ونساء وشيوخ، في المستشفيات، ومراكز وخيام الإيواء والنزوح، والأحياء السكنية؛ ما كانت لتتواصَل، لولا الدعم السياسي والعسكري اللا محدود، والغطاء الذي تمنحه إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، لهذا الكيان الفاشي، والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا لما يزيد على الستة أشهر".
وانتشلت فرق الدفاع المدني جثامين 190 شهيدا من مجمع ناصر الطبي بخان يونس جراء الفعل الإسرائيلي الاجرامي.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه.
وذكر " نتوقع وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل مجمع ناصر حيث اكتشفنا مقبرتين جماعيتين في مجمع ناصر الطبي ونتوقع وجود المزيد فالاحتلال أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية".