يغفل الكثيرون عن فضل من توضأ على طهر، حيث يسأل بعض الناس: هل هناك فضل لمن كان متوضئا ثم توضأ أيضا ؟، ليؤكد الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط أن لهذا الأمر فضل عظيم.
[[system-code:ad:autoads]]فضل من توضأ على طهر
وقال: ورد في فضل ذلك العمل ما يلي: عن عبدالله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من توضَّأ على طُهرٍكتب اللهُ له عشرَ حسناتٍ )) أبو داود (٢٧٥ هـ)، سنن أبي داود ٦٢ • سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] • أخرجه أبو داود (٦٢) واللفظ له، والترمذي (٥٩)، وابن ماجه (٥١٢)
[[system-code:ad:autoads]]الأذكار النبوية المتعلقة بما بعد الوضوء
وحول الأذكار النبوية التي تقال بعد الوضوء، قال: هناك أذكار ثلاثة في هذا المقام:
الذكر الأول: الذكر بكلمة التوحيد بعد الوضوء بالصيغة الواردة في الحديث الآتي تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية روى مسلم في حديث طويل عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ) صحيح مسلم ج 1 ص 517- 516
الذكر الثاني: قال الإمام النووي: ينبعي أن يضم إليه ما جاء في رواية الترمذي متصلا بالحديث السابق ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ).
الذكر الثالث: يستحب أن يضم إليه أيضا ما رواه النسائي في كتابه عمل اليوم والليلة مرفوعا ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك أستغفرك وأتوب إليك ) ،،،
قال النووي : قال أصحابنا : وتستحب هذه الأذكار للمغتسل أيضا انظر شرح النووي على صحيح مسلم ج 1 ص 519.
ونبه على أن المؤمن الحق لا يشبع من عمل الخير فحافظوا أيها الأحباب على هذه الأذكار بعد الوضوء وبعد الاغتسال، وأذكر نفسي وإياكم بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله ) رواه أحمد بسند صحيح رقم 22730، وانظر صحيح الجامع رقم 5644 .