قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء إننا على مشارف الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال تطوير موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين والتى تشمل تنفيذ 14 مشروعاً، وهى تطوير النزل البيئى القائم و إنشاء النزل البيئى الجديد وإنشاء ساحة السلام وإنشاء الفندق الجبلى وإنشاء مركز الزوار الجديد و إنشاء المجمع الإدارى الجديد و تطوير المنطقة السياحية و تطوير مركز البلدة التراثية و تطوير منطقة إسكان البدو و تطوير وادى الدير و إنشاء المنطقة السكنية الجديدة و إنشاء المنطقة السياحية الجديدة و شبكة الطرق والمرافق و الوقاية من أخطار السيول.
[[system-code:ad:autoads]]وأكد د. عاطف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم أن الاهتمام بتطوير سانت كاترين جاء تنفيذاً التكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بوضع سانت كاترين في مكانتها اللائقة وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى .
[[system-code:ad:autoads]]و أشار د. عاطف عبد اللطيف إلى أن مدينة سانت كاترين تمثل تجمعا تاريخيا و دينيا للديانات السماوية الثلاث فيوجد فيها ما يمثل العهد القديم و المسيحية و الدين الاسلامي فيوجد دير سانت كاترين و بداخله المسجد الفاطمي و كذلك الشجرة المعلقة والاهم البقعة الوحيدة في العالم التي تجلى فيها الله بنوره على سيدنا موسى و العديد من الجبال الشاهقة مثل جبل موسى وجبل سانت كاترين و كذلك الوديان الرائعة .
و أوضح د. عاطف أنه يجب ان نضع تصوراً شاملًا ومتكاملاً لمدينة سانت كاترين وكيفية تحويلها الى قبلة للسياحة العالمية ومزار حج سياحي للاخوة المسيحيين بالعالم أيضا وذلك يتطلب سرعة افتتاح مطار سانت كاترين الذي سيكون مؤهلاً لاستقبال ملايين السياح من خلال استقبال 900 راكب في الساعة وجراج يسع 100 سيارة .
ودعا د . عاطف عبد اللطيف إلي ضرورة العمل على تسويق مدينة سانت كاترين ببرامج سياحية خاصة بها، وربطها بمسار العائلة المقدسة بمختلف ربوع مصر، وكذلك المزارات السياحية المسيحية، فعلى سبيل المثال ويمكن أيضا تنفيذ برامج سياحية دينية وروحانية، ويمكن تنظيم برنامج سياحي يجمع بين سانت كاترين والأردن ويكون سياحة دينية أيضا او الترويج لبرنامج سياحي مصري يجمع بين السياحة الدينية والروحانية في سانت كاترين بشكل خاص.
و دعاء إلى الإعداد لحملة تسويقية للمدينة في الدول المستهدفة مثل دول شرق آسيا كإندونيسيا وماليزيا وكذلك اليونان ودول أوروبا والدول الأفريقية.
واقترح الترويج لسانت كاترين كمزار سياحي متنوع يجمع بين السياحة الدينية والروحانية والسفاري والتأمل والسياحة الاستشفائية والبيئية، والتخطيط لبرنامج مدته 3 أيام على سبيل المثال.
وأضاف رئيس جمعية مسافرون أن مدينة سانت كاترين تتميز بعناصر جذب للفنانين والمبدعين والرسامين والشعراء ومحبي الهدوء والجمال الطبيعي والتأمل، ويجب دعوتهم لزيارة سانت كاترين وتنظيم فعاليات واحتفالات و مسابقات هناك تتماشي و طبيعة وقدسية سانت كاترين كنوع من الترويج لها .
و شدد على أهمية استثمار سانت كاترين كمدينة للرسل والانبياء من خلال إعداد أفلام وثائقية عن الأنبياء والرسل الذين عاشوا في سيناء، أو مروا بها، وتسليط الضوء على المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالي بنوره على الأرض ونشر وتسويق هذه الأفلام الوثائقية بوسائل الإعلام المختلفة عربيا وعالميا.